هذه الأبيات تذكرني بأيام الجامعة ، حيث كنت مدمن المطالعة في ديوان الشافعي رحمه الله ، و كان هذا الديوان رفيق دربي في حلي و ترحالي
، و أنيس و حدتي و مخفف عناء غربتي.
أُحِبُّ مِنَ الإِخوانِ كُلَّ مُؤاتِ .... وَفِيٍّ يَغُضُّ الطَرفَ عَن عَثَراتي
يُوافِقُني في كُلِّ خَيرٍ أُريدُهُ .... وَيَحفَظُني حَيّاً وَبَعدَ وَفاتي
وَمَن لي بِهَذا لَيتَ أَنّي أَصَبتُهُ .... فَقاسَمتُهُ مالي مِنَ الحَسَناتِ
تَصَفَّحتُ إِخواني فَكانَ أَقَلُّهُم .... عَلى كَثرَةِ الإِخوانِ أَهلَ ثِقاتِ
و تنسب هذه الأبيات كذلك لأبي العتاهية رحمه الله.