منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - 【★】السّـرطان..مكافحة..ووِقاية..【★】
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-02-04, 12:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










New1 【★】السّـرطان..مكافحة..ووِقاية..【★】




بمناسبة اليوم العالمي للسّرطان الموافق ليوم 4 فيفري، ارتأينا نيابة عن إدارة منتديات الجلفة ومشرفي منتديات الثّقافة الطبيّة والعلوم المشاركة بهذا الموضوع التّحسيسي البسيط،
الذي تمّ الاعتماد في إنشائه على معلومات من مواقع وموسوعات طبيّة..سائلين اللّه التّوفيق والشّفاء لكلّ مرضى السّرطان في كامل أنحاء العالم.





من المعلوم أنّ هناك عدّة عوامل تؤدّي للإصابة بمرض السّرطان، مثل عامل الوراثة، والعمر والعوامل البيئية كأشعّة الشّمس وبعض الفيروسات الخطيرة التي تصيب الأشخاص، إضافةً للتّدخين الذي يمثّل أكبر عامل من عوامل خطر الإصابة بهذا المرض المرعب. حيث يموت من جرّاء استخدام التبغ 5 ملايين شخص كل عام، أو ما يعادل 22% من جميع الوفيات الناجمة عن الإصابة بالسّرطان.

ومع ذلك فهناك ما يدعو للتفاؤل لإمكانيّة الوقاية من ثلث أنواع السّرطان الشائعة باتباع نظام غذائي صحّي من خلال حسن اختيارالأطعمة والمشروبات المستهلكة. (وهو الأمر الذي سنركِّز عليه بموضوعِنا)
إضافة للحفاظ على وزن صحّي، والمواظبة على ممارسة النشاط البدني.
حيث يؤكّد بروفسور الكيمياء الحيويّة -في جامعة كيبيك - كندا -ريتشارد بيليفيو- وصاحب كتُب الأنظمة الغذائية ضدّ السّرطان أنّه

"من شأن تعديل نظامنا الغذائي بطريقة نحافظ بها على الوزن الصحيح، وإدخال أطعمة معيّنة تحتوي على جُزيْئيّات تحارب السّرطان أن يُمثّل أفضل الأسلحة التي في متناول أيدينا لمحاربة مرض السّرطان"


وعليه فمن الضّروريِّ أن نتناول أطباقا متوازنةً ومتنوّعةً تعتمد على الخُضر والفواكه
لأنّ النّظام الغذائي الغنيّ بالفواكه والخُضروات يحمي الجسم من الأمراض.


ومن النّاحية العمليّة:

يُنصح باستهلاك 5 حصص (400 غرام) من الفواكه والخضروات كلّ يوم، موزّعة على الشكل الآتي:
3 حصص من الفواكه و 2 من الخضروات
أو 4 حصص من الخُضروات، وحصّة واحدة من الفواكه
(تتوزع على وجبات الفطور والغداء وفترة العصر وعلى العشاء).

نصيحة:

ينبغي اختيار فاكهة وخُضروات الموسم، الغنيّة بالفيتامينات، ومضادّات الأكسدة، والعناصر الغذائية الأخرى.
ويُفضّل اختيار الفواكه والخُضروات العضويّة، لقلّةِ تعرُّضها إلى المبيدات الحشريّة التي يرتبط بعضها بالإصابة بأنواع معيّنة من مرض السّرطان، أهمّها سرطان البروستات والدم.

ويقول الدّكتور "ديفيد خياط" رئيس المعهد الوطني لأمراض السرطان في باريس:
"تعطي الخُضروات الخَضراء والبيْضاء حِمايةً قويّةً مثل
الملفوف الصّيني، والكُرّاث، والشّومر، والخضر الغنيّة بالألياف مثل
الفاصولياء الخضراء، والبازيلاّء، والسّبانخ، واللِّفت وغيرها..
وإلى جانب الفاكهة يمكن كذلك التفكير بتناول الكومبوت غير المحلى".


واعتمادا على مقولة الدّكتور، حضّرتُ لكم قائمةً مختصرةً بأسماء أهمّ أنواع الخُضر والفواكه التي تقي وتُعزّز مناعة الجسم ضدّ مرض السّرطان.

1/ أهمّ الخُضــــراوات
الجـزر



دراسة أجراها خبراء في جامعة نيوكاسل بقيادة المحاضر الرئيسي في كلية الزراعة والغذاء الدّكتور كريستن براندت، تُفيد أن الجزر غني بمادة فالكارينول (Falcarinol) التي تتمتّع بخصائص مكافحة للسرطان. وأظهرت الاختبارات التي أجراها فريق براندت، وفريق بحثي دنماركي أنها قلّصت الأورام لدى الفئران بنسبة الثلث.
وبالطبع يؤكّد الخبراء أن هذه المادة مثل فيتامين "ج" والسكر تذوب وتختفي حين يطبخ الجزر.
وكذلك تقول الدراسات أنّ استهلاك عصير الجزر يزيد نسبة الكاروتينات في الدم التي تعمل كواق من السرطان.

الملفوف


أكدت نتائج دراسة علميّة الخواص المضادّة للسرطان عند الكرنب وغيره من خضروات فصيلة الصليبيات.
فقد أجرى علماء جامعة اوريغون الأمريكية دراسة جديدة بينت نتائجها ان الكرنب (الملفوف) وخضروات الفصيلة الصليبية الأخرى لها خواص مضادة للسرطان.
ويُذكر أنّ الأطباء كانوا سابقا ينصحون المرضى بتناول هذه الخضروات للوقاية منه،
حيث أنّ نتائج الدراسة الأخيرة أكدت خواصّها في شأن منع تطور الأورام السرطانية.


السّبانخ


تحتوي السّبانخ على أكثر من 15 عنصر من عناصر الفلافينويد التي تعتبرُ مضادّات للأكسدة القوية والفعالة وبالتالي مضادّة للجذور الحرّة في الجسم المسؤولة على تشكيل الخلايا السّرطانيّة في الجسم،

نصيحة:
يفضّل تناول السبانخ دون طبخ بعد غسلها جيداً من التّراب، ووضعها كسلَطة.. مثلما يمكن تناولها كشوربة أو عصير.

اللّفـت


من فوائد اللفت الصحية، قدرته على القضاء على الخلايا السرطانية، مثل تلك التي تتكون في الثدي والقولون، إذ يعمل على طرد السموم من الجسم، وكذلك امتصاص الصفراء التي تؤدي لخفض الكوليسترول في الجسم، ما يساعد على علاج بعض مشاكل القلب. ويعمل على منع هشاشة العظام والتهاب المفاصل والروماتويد، إذ يعد مصدراً مهماً للكالسيوم والبوتاسيوم، كما يحافظ على نمو العظام وصحتها، بخلاف خصائصه الغنية بفيتامين K المضاد للالتهابات، ما يساعد على منع حدوثها وتآكل المفاصل.


البـزلّاء

يساعد تناول البازلاء بانتظام على التقليل من فرص الإصابة بالسرطان، وذلك
نظراً لمحتواها العالي من مضادات الأكسدة.
ونظرا لاحتوائها على مركبات السابونين المعروفة بخصائصها المكافحة للسرطانات، والتي أظهرت العديد من الأبحاث أنها قد تقلل من نمو الأورام السرطانية.
وكذا لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية التي تقلل من فرص الإصابة بالسرطانات، مثل فيتامين ك المفيد بشكل خاص في محاربة سرطان البروستاتا.

الفاصولياء الخضراء

تحتوي علي مركب Zea-xanthin و هو أحد أنواع مضادات الأكسدة،
وعلى فيتامين K الذي يعمل على تثبيت الكالسيوم داخل العظام.

الشّومر (الشّمر)


يحتوى الشّمر على فيتامينات ومواد مضادة للأكسدة تعمل على معالجة الأمراض السّرطانية، يعزّز جهاز المناعة، له تأثير قويّ فى علاج فقر الدم
ويحتوى على خصائص مدرة للبول، تساعد على إزالة السّموم من الجسم وتقليل الالتهابات
كما يحتوى على مواد كيميائية تعمل على التخلّص من الجراثيم والبكتيريا.





الكُـرّاث




هو يشبه البصل، حيث أنّه يمنع ظهور الأورام الخبيثه ويساعد فى منع وجود أنواع من السّرطانات مثل سرطان البروستاتا والقولون وسرطان المبيض.


==========================


2/ بعض الفواكه الحمراء التي تُعزّز مناعة الجسم ضدّ مرض السّرطان

الفراولة



والتي تحتوي على فيتامين "سي" C ومضادّات الأكدسة.
الكـرز




يحتوي على مواد مضادّة للتأكسد -جبّارة- تساهم في الوقاية من الأمراض السرطانية.

البطّيخ الأحمر


غنيّ بالفيتامينات والمعادن، ويعتبر منظفاً جيّداً للكِلى من السّموم، وذلك لاحتوائه على البوتاسيوم.

العنب الأحمر




يحتوي على نسبة مرتفعة من مضادّات التّأكسد، ويلعب دوراً فعالاً في إزالة السموم من الجسم، وتنظيفه من الرّواسب.

الرّمّان


يحتوي على مادّة الفيتوكيميكالس التي تعمل على تحويل هرمون الأندروجين إلى الأستروجين الذي يمنع تشكّل الخلايا السّرطانيّة، إضافة إلى مستخلصات خاصّة تحول دون نشوء سرطان البروستاتا لدى الرّجال.

التّين الأحمر




غنيّ بالفيتامينات والمعادن، مفيد للوقاية من الأمراض السرطانيّة وتقليص الأورام، ولأنّه يعتبر من الفواكه الغنيّة بالسّعرات الحرارية فينصح بتناول كمية معتدلة منه -بالنّسبة لمرضى السكّري-.

علما أنّ أبرز خصائص اللّون الأحمر في الغذاء، هي احتواؤه على مادة اللّيكوبين،

التي تحمي الخلايا من الأمراض السّرطانية



وبالإضافة لما ذكرناه، هناك أيضا فواكه أخرى مفيدة جدّا للوقاية من مرض السّرطان
بل ومفيدة أيضا لمرضى السّرطان ذاتهم -شفاهم الله-
أهمّها:

الحمضِيّات




ومنها البر تقال، اللّيمون، واليوسفي والجريب فروت التي تحتوي مضادّات الأكسدة التي تحارب الالتهابات والأـورام.


الكيـوي



يمنع تكوّن المسرطنة في الجسم

التــفّاح


غنيّ بالألياف الغذائيّة المعروفة باسم البكتين التي تقي من سرطان الثّدي.

================================

الأطعمة الدُّهنيّة والسكّريّة



حسب دراسة دولية تعود إلى شهر ديسمبر عام 2017، فإنَّ زيادة الوزن أو السمنة تزيد مخاطر الإصابة بحوالي 17 نوعاً من السرطان، منها سرطان الثّدي والرّحم والبروستات والكبد والقولون.
وحسب نشرة حديثة أجرتها المراكز الأمريكيّة لمحاربة والوقاية من الأمراض، فإنَّ 55 في المائة، و24 في المائة من أمراض السّرطان التي تمَّ تشخيصها بين النساء والرجال على التوالي ترتبط بزيادة الوزن والسمنة. ناهيك عن أنّ الخلايا السرطانية "تحب السكر".

نصيحة: ينبغي التّقليل من تناول الحلويّات والمشروبات الغازية والمقليّات..حيث يمكن تقييدها بالمناسبات المتباعدة.

وكذلك ينبغي الحدّ من تناول الأطعمة المصنّعة الجاهزة، مثل الشّوربات الجاهزة في الأكياس، والبيتزا المجمّدة وغيرها..
وعدم الإفراط في تناول منتجات الألبان (ليس أكثر من 3 منتجات في اليوم ).


لا للمكمّلات الغذائيّة بشكلٍ مستمرٍّ!




"أوضحت العشرات من الدّراسات أنّ استهلاك المكملات الغذائية مثل الفيتامينات المتعددة والسيلينيوم أو كميّات كبيرة من الفيتامين سي C لا يقلّل بالفعل مخاطر الإصابة بالسّرطان.
وحسب الدّكتور ريتشارد بيليفيو
فإنّ تناول البيتاكاروتين والفيتامين إي E بالنسبة للمدخّنين يرتبط كذلك بزيادة هذه المخاطر".

كما أنّ دراسة أمريكية أجريت في شهر أوت من سنة 2017، أثبتت أنّ الجرعات العالية من فيتامين B6 (أكثر من 20 ملغ في اليوم) وفيتامين B12 (أكثر من 55 ملغ في اليوم ) يضاعف من 3 - 4 مرات مخاطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين.
يستثنى من هذا كله المكملات الغذائيّة لفيتامين "D"
إذ أشارت العديد من الدّراسات أنّ نقص هذا الفيتامين يُعزّز الإصابة بسرطان القولون والثّدي والبروستات.

من النّاحية العمَليّة: بعد سنّ 50 عاماً، يجب أخذ بعين الاعتبار تناول فيتامين D في الشتاء، ولا يُنصح بأخذ المكملات الغذائية عشوائياً دون استشارة طبية.

نصيحة: لا يجب تعويض النّظام الغذائي الفقير بتناول المكمّلات الغذائية، فمن الأفضل اختيار نظام غذائيّ متوازن، والتّركيز على الأطعمة التي تبني وتحافظ على الجسم من خلال منحه العناصر الأساسيّة التي ترفع مناعته ضدّ السّرطان.



مُختصَرُ موضوعي الذي أتمنّاه نافِعا لكلّ مطّلعٍ عليه

على الشّخص منّا تجنّبا لمرض السّرطان -بمشيئة الله-

*التّقليل من تناول الدّهون، لأنها تخزن الهرمونات داخل الجسم، والتّقليل من تناول اللّحوم الحمراء.
*الحِرص على تناول الأطعمة المحتوية على أوميجا 3، وفيتامين 'د'، مثل السمك، والجرجير، والخضروات الخضراء.

*الابتعاد عن عوامل الخطر التى تزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان،
مثل تناول الهرمونات بدون داعى.

*تناول الأطعمة المحتوية على مضادات الأكسدة، الموجودة فى الخضروات، والفواكه، التى يوجد فيها بذور، والملوّنة مثل الفراولة، والجوّافة، والكيوى، وأى فواكه فيها بذور مفيدة لأنها تحارب السّرطان، فيجب الإكثار منها.
*الابتعاد عن الضغوط النفسية، والحزن، لأنهما يقلّلان من مناعة الجسم، وعندما تقل المناعة فإن الخلايا السّرطانية تنشط، وتعمل على تكوين أوراما.

*عدم التّدخين والابتعاد عن تعاطي الكحول

*شرب الماء بكثرة، حيث أن هناك دراسة مقارنة أجريت بين السيدات اللاتى يشربن الماء بكثرة، والسيدات اللاّتي يشربنه بكميّات قليلة، ووجد أن الماء يعمل على التخلص من السموم فى الجسم، بمعدل 3 لتر من المياه يوميا، حيث يقلل احتمالية الإصابة بالسرطان بنسبة من 40 إلى 60%.


كما يُنصح بضرورة الكشف المبكر، والذى يمكن اكتشافه مبكرا فى المراحل الأولى، وبالتالى علاجه بجراحة تحفظية، وبمنطقة أمان حول الورم، وقد لا تحتاج إلى تناول العلاج الكيماوى


*ممارسة الرياضة أمرٌ مهمٌّ جدّا، ولو نصف ساعة مشياً 3 مرات فى الأسبوع، ممّا يعمل على تقليل الإصابة بالسّرطان بنسبة 40%.
======
نسأل الله السّلامة للجميع، وحُسن الاستفادة من الطّرح الذي تمنّيتُ أن أتوسّع فيه أكثر تعميقا للمنفعة
حيث يمكن أهل الاختصاص عرض نصائحهم التي قد تفيد بعضهم،
مثلما يمكن للمهتمّين بالأمر المشاركة بما لديهم من خبرة في هذا المجال، مهما كانت معلوماتهم بسيطة.

للتّذكيـــــر
يمكنكم مطاعلة هذا الموضوع الذي يتعلّق /بحملتنا التوعويّة/ لسنة 2018










 


آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2019-02-05 في 09:37.
رد مع اقتباس