اه على حلمي يا اختي ظل يناديني ويصرخ يلمع كالنجمة المضيئة في ظلمة الليل الحالكة ولم استجب له لم يفارقني فكان كقطرة ماء حلوة وسط مياه اليم المالحة او كوردة متفتحة في ارض قاحلة بل اكاد اجزم انه كابتسامة على وجه شخص يحتضر منتظرا الفرار من بيان انياب هده الحياة لحسن حظه انتبهت له فنسيت معاناتي لمعاناته و تمسكت به من جديد املا في تحقيقه وانا الان انتظر اليوم الدي ستشرق فيه الشمس لتنير حياتي و تبتسم لي الايام من جيد برفقته و تحضنني الحياة لتدفئني و تمتعني بجمالها وانا متمسك بنور الامل الساطع الدي لا يخبو و لا ينطفئ رغبة في الوصول الى مكان يعمه النور والضياء و لا يكون للسواد اثر فيه
وفقنا الله
وشكرا على الموضوع لامسني واثر في بشدة لانني استفقت بعد سباة طويل وارجو ان لا اكون متاخر
شكرا مجددا