غباء أم دهاء قيادة نقابة التربية unpef
إن المتتبع لكرونولوجيا أحداث الإحتجاجات التي قامت بها هذه النقابة يلاحظ أن هناك فئة وصفت ظلما بالآيلة للزوال وهي فئة المهندسين العاملين بالإبتدائي
فمطالبها كانت تدرج على رأس قائمة مطالب هذه النقابة وكان قادة هذه النقابة يؤمنون فعلا بالإجحاف الذي لحق بهذه الفئة وتجلى ذلك سواء من خلال بياناتها أو من خلال المسودات الصادرة آنداك والتي أنصفت جميعها هذه الفئة إلى حد بعيد بيد أن رضوخ النقابة بقبولها الذهاب للتحكيم مع اللجنة الحكومية التي أهانت فئة المهندسين أمام مرأى ومسمع نقابة unpef . يطرح أكثر من سؤال هل هو الغباء بعينه؟ أم هناك نية مبيتة للحيلولة دون وصول هذه الفئة إلى مبتغاها وبالتالى يكون درسا قاسيا لكل مهندس تسول له نفسه ولو لمجرد التفكير في الإلتحاق بمهنة التعليم في المستقبل.فإذا صح هذه الطرح فهذا دهاء من قادة ال unpef وإن كان الأمر غير ذلك فكيف تقبل وتفوت هذه الفرصة السانحةعلى على هذه الفئة المتضررة أكثر من غيرها من القانون الخاص؟ أنا لاأفهم هؤلاء القادة ومعهم الوزارة طبعا التي تطبق سياسة الهروب إلى الأمام .فمرة يقولون أن تسوية هذه الوضعية تتم عن طريق رخصة من الوظيفة العمومية التي رخصت للجميع إلا هذه الفئة .ومرة يشترطون الشهادات المذكورة في المرسوم الصادر في 16/09/2009 نعم ياسادة إن كان الأمر كذلك فالإدماج يجب أن يكون في الثانوي ليس في المتوسط أو الإبتدائي كما تدعون . ثم يسأل سائل مافائدة إمضاء محضر مشترك مع الوزارة هو الآن حبيس الرفوف مند عدة شهور؟ أليس من المفروض أن يكون أي تحرك أو إحتجاج مستقبلي مبني على هذا الإتفاق قبل الخوض في الأمور الأخرى المتبقية؟ كيف تسمى تصريحاتهم بأنه قد تم إدماج 700 مهندس تتوفر فيهم الشروط المطلوبة في المرسوم 16/09/2009 والواقع غير ذلك .لقد بدأ المهندسون يسئمون من هذه التصريحات المغلوطة وخاصة إن كانت صادرة من قيادتهم النقابية الذين يعولون عليها كثيرا .إن كنتم فعلا كما تدعون تدافعون عن جميع الموظفين بدون إستثناء فلا تختزلوا هذه الفئة من أجندتكم و دافعوا عنها حتى تسترد حقوقها المسلوبة. مند سنة 2002 إلى يومنا هذا.
وإن كان عن الإختصاص الذي تتحدثون عنه فهناك مهندسون وإختصاصات أخرى مثل علم المكتبات ,علم الإجتماع,إقتصاد ,حقوق ,علوم زراعية ,علم بحار والأمثلة
كثيرة أدمجوا معنا سنة 2002 وهم الآن بقدرة قادر أساتذة مكونون وإن أردتم أن تتأكدوا فما عليكم إلا القيام بذلك وأنا على ما أقول شهيد .أليس هذا هو سياسة الإقصاء والكيل بمكيالين أم نحن لا سمح الله نعيش في جمهورية لوزوتو ونحن لا نعلم بذلك فحاسبوا اخواني أنفسكم قبل أن تحاسبوا وأرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.