الهواتف الذكية
انتشرت الهواتف الذكية في الوقت الحاضر انتشاراً واسعاً، وأصبح من الصعب بل من المستحيل الاستغناء عنها، خصوصاً أنها أصبحت ليست مجرد وسيلة للاتصال الصوتي فقط، وإنما وسيلة لدخول مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مثل فيس بوك وتويتر وأنستغرام والواتس أب، وهذا أصبح يشكل إدماناً كبيراً لدى الناس، مما زاد من تعلقهم في هواتفهم بشكل كبير، حتى أن البعض أصبح ينام وهو يمسك بهاتفه الذكي ويعود ليمسكه مرةً أخرى بعد أن يصحو من نومه، لأنه أصبح يشكل هاجساً بالنسبة له، وفي هذا المقال سنذكر طرق علاج إدمان الهواتف الذكية.
أخطار إدمان الهواتف الذكية
يسبب أضراراً خطيرة في الدماغ.
صداع والتهاب مفاصل اليدين بسبب الكتابة المستمرة على الهاتف.
إصابة العينين بالضرر.
امتلاء الشخص بالمشاعر السبية نتيجة انعزاله عن البيئة المحيطة، وتفكيره بالكثير من الأوهام والخيالات.
تراجع المستوى الدراسي والعملي للشخص، وهدر طاقاته الإنتاجية.
أشكال الإدمان على الهواتف الذكية
إجراء المكالمات المطولة التي تصل مدتها إلى ساعات يومياً، وتضييع الوقت الكبير عليها.
تنزيل مختلف الألعاب على الهاتف واللعب عليه لساعات طويلة دون الشعور بالملل.
إدمان الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متكرر ودائم.
الشعور بالقلق والارتباك في حال كان الشخص المدمن في خارج نطاق الخدمة، أو إذا انتهى شحن الهاتف الخلوي، أو إذا انتهت حزمة الاشتراك بالإنترنت، حيث يتصرف هذا الشخص بالكثير من العصبية والعدوانية.
الإمساك بالهاتف الخلوي طول الوقت حتى وإن كان في سلك الشاحن.
الانعزال عن الأهل والأصدقاء وتراجع أداء الشخص في العمل أو في الدراسة بسبب تعلق الشخص بهاتفه.
شعور الشخص بالفرح الشديد بمجرد أنه أمسك بهاتفه أو نظر إليه.
علاج إدمان الهواتف الذكية
إشغال النفس بممارسة الهوايا المختلفة التي ليس لها علاقة بالهاتف الذكي، كأن يمارس الشخص هواية القراءة عن طريق الكتب الورقية أو الكتابة بالأقلام والورق أو الرسم.
تجنب إمساك الهاتف أثناء وقت الدراسة أو العمل.
شطب جميع الألعاب الإلكترونية المخزنة على الهاتف لتقليل فترة الإمساك به.
الخروج في نزهة أو رحلة مع الأصدقاء المقربين وعدم اصطحاب الهاتف أبداً مهما كان الأمر.
تقليل وقت المكالمات الهاتفية لتصبح دقيقتين على الأكثر، وتجنب إجراء المكالمات الطويلة.
إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي لفترة من الوقت لتقليل الإدمان عليها.
إغلاق الهاتف الخلوي قبل النوم وتجنب النظر إليه أبداً عند الاستيقاظ غلا للضرورة.
إبعاد الهاتف عن العينين مسافة مناسبة لتقليل الضرر الحاصل بسبب إضاءة الشاشة.
منقول