منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ❀ ضيافتـكم ◁ عندي ▷ ❀ ترانيمُ الإيمان & زرقاءُ اليمامة ✎
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-06-22, 05:20   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
حيـاء
عضو محترف
 
الصورة الرمزية حيـاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي نفحاتٌ رمضانيّة











رمـضانُ أقـبلَ يا أُولي الألبابِ *** فاستَـقْـبلوه بعدَ طولِ غيـابِ


عـامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ *** فَتَـنَبَّهـوا فالعمرُ ظـلُّ سَحابِ


الصومُ جُنَّـةُ صائـمٍ مـن مَأْثَمٍ ***يَنْـهى عن الفحشـاء والأوشابِ


الصـومُ تصفيـدُ الغرائزِ جملةً *** وتـحـررٌ من رِبْـقـةٍ بـرقابِ


ما صامَ مَنْ لم يَرْعَ حـقَّ مجاورٍ *** وأُخُـوَّةٍ وقـرابـةٍ وصـحـابِ

و على هذا الأساسِ نقسمُ فقرتنا هذهِ إلى أجزاءٍ




همســةٌ


قال صلى الله عليه وسلم (إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة .. وغُلِّقت أبواب النار ..وصفدت

الشياطين)


وقال عليه الصلاة والسلام (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه )


الله أكبر ...شهرٌ فضيل وفيه من الخير الكثير ...شهر الرحمة وشهر الغفران ....شهر يحق لنا أن

نفرح بقدومه ...

شهر فيه من المزايا ما يجعلنا ندرك قيمته وفضله .... وقد كان السلف يهتمون بشهر رمضان

ويفرحون به .... وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب موسم الخيرات ....


شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ...ألا يستحق منا هذا الشهر أن نعقد العزم على اغتنام أوقاته

وعدم تفويت هذه المنحة الربانية أن وفقنا لبلوغه ؟

ألا يستحق منا هذا الشهر أن نهتم ونخطط ونضع لنا برنامجاً عملياً لإغتنام أيامه ولياليه ؟

ألا يستحق منا أن نبذل من أوقاتنا لنتعلم أحكامه ومسائله حتى تكون عباداتنا على علم وفقه ؟

بلى وربي يستحق منا هذا وأكثر .. و أكثر




التسبيح و التعظيم و دعاءُ الاستفتاح




الله سبحانه وتعالى يحب التسبيح والتعظيم فالرسول عليه السلام يقول: «كلمتان حبيبتان الى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان فى الميزان سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم،

ولقد سئل بعض السلف عن سبب ثقل الحسنة وخفة السيئة فقال: لان الحسنة حضرت مرارتها وغابت حلاوتها فثقلت فلا يحملنك ثقلها على تركها والسيئة حضرت حلاوتها وغابت مرارتها فلذلك خفت فلا يحملنك خفتها على ارتكابها، وقال صلى الله عليه وسلم: «من قال سبحان الله وبحمده فى يوم مائة مرة خطت عنه خطاياه وان كانت مثل زبد البحر» وقوله «سبحان الله وبحمده» معناه تنزيه الله عما لا يليق به من كل نقص، يلزم نفى الشريك والصاحبة والولد وجميع الرذائل، وقال عليه الصلاة والسلام: ««احب الكلام الى الله سبحان الله وبحمده» قال النووي: هذا محمول على كلام الآدمى وإلا فالقرآن أفضل، وكذا قراءة القرآن افضل من التسبيح والتهليل المطلق، فأما المأثور فى وقت أو حال ونحو ذلك فالاشتغال به افضل، قال ابن بطال: هذه الفضائل الواردة فى فضل الذكر انما هى لاهل الشرف فى الدين والكمال كالطهارة من الحرام والمعاصى العظام، فلا تظن ان من ادمن الذكر واصر على ما شاء من شهواته وانتهك دين الله وحرماته أنه يلتحق بالمطهرين المقدسين ويبلغ منازلهم بكلام اجراه على لسانه ليس معه تقوى ولا عمل صالح. كما يحب الله دعاء استفتاح الصلاة والرسول عليه السلام يقول: ان احب الكلام الى الله أن يقول العبد: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك، وتعالى جدك ولا إله غيرك» وذلك لان معنى قوله: سبحانك الله وبحمدك اى انزهك تنزيها من كل السوء والنقائص، وتبارك اسمك، أى كثرت بركة اسمك، وتعالى جدك اى علا ورفع عظمتك، ولا إله غيرك، اى لا إله إلا انت ولا معبود بحق غيرك، ويلزم من قائلها ان ينفى بالفعل ما نفاه بالقول.



فإخوتي لا تضيعوا هاتهِ الأيّام ( ستمر فب لمحِ البصر ) ..
قد خصكم الله تعالى فيها بالكثير ، ضاعفَ لكم أجر االاعمال الطيبةِ
فهلموا إلى اغتنامها