منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الراكبون فنعلم مسبقا بأنهم سينزلون في المحطة القادمة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-05, 13:19   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أبوعبد الحكيم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوعبد الحكيم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الخيرة فيما اختاره الله لك


قصة و عبرة
أن احد الأمراء كان يجالس احد الوزراء له ,فبينما هما على وجبة الغذاء أخذ الأمير تفاحة يقطعها بالسكين فشاء الله ان يقطع أصبعه فتألم وتوجع فقال له الوزير :الخيرة فيما اختاره الله لك لعل في قطع إصبعك خير , فغضب الأمير على الوزير فسجنه فلما ادخله السجن قال الوزير:الخيرة فيما اختاره الله لي لعل السجن خيرا لي. مرت الأيام خرج الأمير الى الغابة للصيد وكان من عادته أن يأخذ معه الوزير ولكن هذه المرة الوزير في السجن وبينما هو يصول ويجول في الغابة فإذا بعصابة وثنية كانت تعبد الأوثان أخذت الأمير لتقربه قرباناَ لآلهتهم التي كانوا يعبدونها ,فلما أرادوا ان يذبحوه لألهتهم إذا بأحد الوثنيين يصيح على أصحابه لا تفعلوا لاتفعلوا قالوا:لم؟ قال انظروا الى إصبعه . كان من عادتهم انههم ينزهون ألهتهم فلا يقربون لها قربان ناقص أو معيب فتركوه وشأنه فرجع الأمير الى مملكته وتبين له قول الوزير الخيرة فيما اختاره الله ,فاستدعى الأمير الوزير فقال له الأمير:أحسنت,جزآك الله خيرا لقد عرفت قولك لي لعل في قطع إصبعك خيرا اليوم, ولكن قولك يوم أدخلتك السجن( لعلل السجن خيرا لي) فماذا تقصد بكلامك؟قال الوزير نحن من عادتنا ان نذهب الى الغابة سوياَ فلو حصل انك لم تسجني لخرجت معك ولا أصبحت قربانا لتلك الالهه ولفقدت حياتي فاختار الله لي السجن فلنتذكر دائما أنما يحصل علينا من أقدار وأمور لنا فيها خير










رد مع اقتباس