منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - محمد عيسى يشن الحرب على اتباع الطريقة المدخلية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-08-28, 15:57   رقم المشاركة : 133
معلومات العضو
r4biadz
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

هات دليلك من الكتاب والسنة وان فشلت فانت مبتدع ضال تتقول على الله ورسوله وتلزم المسلمين شيء لم يامرهم الله به وتبدعهم في شيء لم يشرعه الله عليهم هيا يازمزوم هات اجابة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31 مشاهدة المشاركة
ووردت أخبار انهم في الدورات التكوينية سيطلب من الائمة الالتزام بالمرجعية المالكية ومنها طاعة ولي الامر والدعاء له وفق المذهب المالكي ووفق السادة المالكية ....
فمن علامات أهل السنة الدعاء لولاة الأمور، ومن علامات أهل البدع الدعاء على ولاة الأمور.

قال ابن أبي زيد القيرواني المالكي (ت386هـ) ويُلقب ب"مالك الصغير"، قال: في رسالته المعروفة "مقدمة ابن أبي زيد القيرواني": ( فمما أجمعت عليه الأمة من أمور الديانة، ومن السنن التي خلافهـا بدعة وضلالة ...... ثم قال: والسمع والطاعة لأئمة المسلمين، وكل من ولي من أمر المسلمين عن رضا أو عن غلبة، فاشتدت وطـأته من بر أو فاجر، فلا يخرج عليه جار أم عدل ... - ثم قال: وكل ما قدمنا ذكره فهو قول أهل السنة وأئمة الناس في الفقه والحديث على ما بيناه، وكله قول الإمام مالك، فمنه منصوص من قوله ومن معلوم من مذهبه ). اهـ.

ووردت الاخبار أنه سيختم الدورات بالدعاء لولي الأمر بالشفاء وللبلاد بالأمان ........اقتداء بالسلف والخلف وتشبها بما يسمى المذخلية ......
وهدية من عندي يازمزوم لك هذه بعض لرد على تفاهاتكم من قبل ماتولدون فيها اما في خطبة الجمعة مثل مايحدث اليوم في بلاد الحرمين او غيرها
وكذلك حدد اي الى اي ولي تدعوا بالصلاح اابن سلول او ابن الجزائر

************************************************** **************
https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=45631

فإن من المحدثات والبدع التي انتشرت التزام الدعاء للسلاطين في خطب الجمعة ، مع أن هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ، وقد ذكر بعض أهل العلم أثراً عن ضبة بن محصن عن أبي موسى الأشعري أنه دعا لعمر ، وأثراً آخر عن ابن عباس أنه دعا لعلي ، ولكني ما وجدت هذين الأثرين إلا بأسانيد ضعيفة لا تصح ، ولو صحت لم تدل على مشروعية الالتزام يالدعاء في كل خطبة ، والعجيب أن هناك ممن يدعي السلفية ويحذر من البدع يجعل الالتزام بالدعاء للسلطان في الخطبة علامة على السنة ، وتركه علامة على البدعة ، وهذا باطل ، بل العكس أقرب للصحة ، والمسألة هذه حصل فيها خلاف بين أهل العلم ، هل يشرع أو لا يشرع ؟ ، ولكنها لم تجعل علامة على أهل السنة أو البدعة ، وإنما هؤلاء يتقلبون في أهواء السلاطين ، وسأنقل لك بعض نصوص أهل العلم والتي تثبت لك أن المسألة مختلف في جوازها فضلاً عن أن تكون شعاراً لأهل السنة !!.
1- روى ابن أبي شيبة (7/175) عن جعفر بن برقان قال :
" كتب عمر بن عبد العزيز : أما بعد : فإن أناسا من الناس التمسوا الدنيا بعمل الآخرة ، وإن أناسا من القصاص قد أحدثوا من الصلاة على خلفائهم وأمرائهم عدل صلاتهم على النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا أتاك كتابي هذا فمرهم أن تكون صلاتهم على النبيين ودعاؤهم للمسلمين عامة ، ويدعون ما سوى ذلك".
2- وقال الشافعي رحمه الله في (الأم 1/203) :
بعد أن ذكر أنه يقتصر في الخطبه بحمد الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم والعظة والقراءة ولا يزيد على ذلك :
قال : أخبرنا عبد المجيد عن ابن جريج قال : قلت لعطاء : ما الذي أرى الناس يدعون به في الخطبة يومئذ؟ أبلغك عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عمن بعد النبي عليه الصلاة والسلام؟.
قال : لا ، إنما أحدث ، إنما كانت الخطبة تذكيرا .
قال الشافعي : فإن دعا لأحد بعينه ، أو على أحد كرهته "اهـ .

3- وبوّب البيهقي رحمه الله في سننه ( 3/217 ) في (أبواب آداب الخطبة) باباً سماه : (باب ما يكره من الدعاء لأحد بعينه أو على أحد بعينه في الخطبة) ، ثم نقل فيه بإسناده عن الشافعي الأثر السابق عن عطاء ، ثم روى بإسناده أن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه كتب : أن لا يسمى أحد في الدعاء .

4- وقد نقل ابن قدامة رحمه الله في المغني ( 2/79 ) عن القاضي أبي يعلى أنه قال لا يستحب الدعاء للسلطان لأن عطاء قال : هو محدث .

5- وقال ابن حزم رحمه الله في (المحلى 3/270) :
"أما إذا أدخل الإمام في خطبته مدح من لا حاجة بالمسلمين إلى مدحه , أو دعاء فيه بغي وفضول من القول , أو ذم من لا يستحق - : فليس هذا من الخطبة , فلا يجوز الإنصات لذلك , بل تغييره واجب إن أمكن :
روينا من طريق سفيان الثوري عن مجالد قال : رأيت الشعبي , وأبا بردة بن أبي موسى الأشعري يتكلمان والحجاج يخطب حين قال : لعن الله ولعن الله , فقلت : أتتكلمان في الخطبة ؟ فقالا : لم نؤمر بأن ننصت لهذا ؟ وعن المعتمر بن سليمان التيمي عن إسماعيل بن أبي خالد قال : رأيت إبراهيم النخعي يتكلم والإمام يخطب زمن الحجاج ؟".

6- ونقل البرزلي – كما في شرح الخرشي لمختصر خليل (2/89) - عن ابن العربي أنه قال :
" رأيت الزهاد بمدينة النبي صلى الله عليه وسلم والكوفة إذا بلغ الإمام الدعاء للأمراء أو أهل الدنيا قاموا فصلوا، ويتكلمون مع جلسائهم فيما يحتاجون إليه من أمرهم أو في علم، ولا يصغون إليهم ; لأنه لغو".

7- وقال النووي رحمه الله المجموع ( 4/391) :
"أما الدعاء للسلطان فاتفق أصحابنا على أنه لا يجب , ولا يستحب , وظاهر كلام المصنف وغيره أنه بدعة , إما مكروه وإما خلاف الأولى , هذا إذا دعا له بعينه , فأما الدعاء لأئمة المسلمين وولاة أمورهم بالصلاح والإعانة على الحق والقيام بالعدل ونحو ذلك , ولجيوش الإسلام فمستحب بالاتفاق , والمختار أنه لا بأس بالدعاء للسلطان بعينه إذا لم يكن مجازفة في وصفه ونحوها , والله أعلم ".

8- وذكر الشاطبي رحمه الله أن الدعاء للخلفاء في الخطب من المحدثات في أول كتابه الاعتصام ، والكتاب ليس بين يدي الآن.

9- وقال ابن حجر رحمه الله (فتح الباري) 2/415 :
"وقد استثنى من الانصات في الخطبة ما إذا انتهى الخطيب إلى كل ما لم يشرع مثل : الدعاء للسلطان مثلا ، بل جزم صاحب المهذب بان الدعاء للسلطان مكروه ، وقال النووي : محله ما إذا جازف وإلا فالدعاء لولاة الأمور مطلوب أه ، ومحل الترك إذا لم يخف الضرر ، وإلا فيباح للخطيب إذا خشي على نفسه والله أعلم".

10- وقال ابن نجيم الحنفي رحمه الله البحر الرائق 2/160
" لهذا اختار بعضهم أن الخطيب ما دام في الحمد والمواعظ فعليهم الاستماع ، فإذا أخذ في مدح الظلمة والثناء عليهم فلا بأس بالكلام حينئذ ، وحكي في الظهيرية والخانية : عن إبراهيم النخعي وإبراهيم بن مهاجر أنهما كانا يتكلمان وقت الخطبة ، فقيل لإبراهيم النخعي في ذلك فقال : إني صليت الظهر في داري ثم رحت إلى الجمعة تقية.... ، في السراج الوهاج : وأما الدعاء للسلطان في الخطبة فلا يستحب ؛ لما روي أن عطاء سئل عن ذلك فقال : إنه محدث , وإنما كانت الخطبة تذكيرا".

لذلك فالأولى للمسلم أن يبحث عمن لا يدعو في خطبته بالمحدثات ، والله تعالى أعلم .









رد مع اقتباس