منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الإخوان يحرقون مصر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-07-12, 02:13   رقم المشاركة : 217
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

زعيم القاعدة بالجزيرة العربية:



تحت قيادته، أصبح "القاعدة" في اليمن أكثر حدّة، وأفضل تنظيماً، وأكثر طموحاً من أي وقت مضى، ونفذت سلسلة من العمليات النوعية أبرزها الهجوم على السفارة الأميركية في صنعاء عام 2008، وعمليات نوعية داخل السعودية.
ومنذ عام 2007، كان الوحيشي زعيما لتنظيم القاعدة في اليمن، الذي اندمج مع عناصر القاعدة في المملكة العربية السعودية ليشكل، في عام 2009، تنظيم ” القاعدة في جزيرة العرب” وأعضاؤه مسؤولون عن تخطيط وتنفيذ هجمات تستهدف سفارة الولايات المتحدة في اليمن، وسائحين، وموظفين عاملين في مجال تقديم المعونة، ومسئولين في مجال مكافحة الإرهاب، ومنشآت نفطية في اليمن فضلاً عن أهداف في أماكن أخرى، وتورطوا في قتل العديد من الجيش اليمني والمدنيين .
وفي أواخر فبراير 2008، وصف أيمن محمد ربيع الظواهري –الزعيم الحالي لتنظيم القاعدة- الوحيشي، مباركاً إمارته بأنه “أمير المجاهدين في اليمن”.
وقد لعب دورًا كبيرًا في تقوية ما صار يعرف بفرع "القاعدة في اليمن" وذلك بعد أن نجحت السلطات السعودية في أضعاف الجماعة داخل الحدود السعودية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر .
وهو ينتمي للجيل الأول لتنظيم القاعدة في اليمن، الذي تتشكل عناصره من أغلبية قاتلت في أفغانستان في مراحل مختلفة وعادت ضمن ظاهرة ما يُعرف بالأفغان العرب، وبشكل محدد أولئك الذين تم تجنيدهم في تنظيم القاعدة منذ إنشائه في نهاية الثمانينيات.
وتحت قيادة الوحيشي، نفذ تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب " عدة هجمات في اليمن. ففي مارس 2009، نفذ تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" هجومين انتحاريين ضد سائحين من كوريا الجنوبية ومسؤولين حكوميين في اليمن، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص. ويعتقد بأنه كان وراء الهجوم الذي استهدف السفارة الأمريكية في صنعاء في سبتمبر 2008 والذي خلف 19 قتيلًا.
وفي يونيه 2009، اختطف تنظيم ” القاعدة في جزيرة العرب” تسع رعايا أجانب في اليمن، وقتل ثلاثة منهم، ويُعتقد أن الوحيشي ضالع في المحاولة الفاشلة لاغتيال الأمير محمد بن نايف، مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في أغسطس2009 .
كذلك حاول التنظيم في 25 ديسمبر 2009 تفجير طائرة ركاب تقوم برحلة بين امستردام وديترويت، كما تبنى ارسال طرود مفخخة بالشحن جوا إلى الولايات المتحدة نهاية تشرين اكتوبر 2010 اكتشفتها الشرطة في دبي .
كما أن الوحيشي ظهر في تسجيل صوتي خلال عام 2009 يعلن تأييده للحراك الجنوبي وللقضية الجنوبية ولكن لأهداف مختلفة تنسجم مع رؤيته للدولة الإسلامية المنشودة في الجنوب بعد استقلاله.
ادي مقتل أسامة بن لادن في عملية اميركية في باكستان في مايو 2011، لقيام الوحيشي بتحذير الغرب من ان “،”المشكلة“،” لن تنتهي مع موت بن لادن، وفي يوليو 2011، أعلن الوحيشي ولاءه لأيمن الظواهري الذي رقاه ليصبح نائبا له و مدير عام للقاعدة منذ ايام، ليثير الرعب في الدول الغربية عموما و في الولايات المتحدة الامريكية خصوصا.
تأسيس أنصار الشريعة
وفي النصف الاول من عام 2011 اعلن ناصر الوحشي تأسيس تنظيم أنصار الشريعة، ليؤسس الإمارة الإسلامية في اليمن ويمكن شرع الله وسنة نبيه.



سعيد الشهري



سعيد الشهري «سعودي الجنسية» أحد المطلوبين ضمن قائمة الـ85 التي أعلنتها الداخلية وقدمتها للشرطة الدولية الإنتربول في فبراير (شباط) 2009، والزعيم الفعلي لأعضاء القاعدة الهاربين من السعودية.
سعيد بن علي بن جابر آل خيثم الشهري، نائب زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب -الذي نتج عن دمج الفرعين اليمني والسعودي للقاعدة مطلع 2009 -أحد أبرز من تطاردهم السعودية، يحمل رقم 63 على قائمة الـ85 الإرهابية، وهو من الذين تتسم تحركاتهم بالحذر الشديد، عبر استخدامه لما يزيد على 9 أسماء حركية، (أبو سفيان ـ أبو سفيان الازدي ـ صلاح ـ صلاح الدين ـ أبو أسامة ـ أبو سليمان ـ نور الدين افغاني ازبك ـ صلاح أبو سفيان ـ سعيد الاخدم)، أشهرها: «أبو سفيان الأزدي» و«نور الدين أفغاني أزبك».
غادر إلى البحرين في العام 2001، ولم تسجل لـه عودة، وتولى عملية التنسيق عندما كان في إيران لدخول المقاتلين أفغانستان، استعادته السعودية من معتقل غوانتانامو الأميركي، قبل أن يفر هو و10 من زملائه إلى اليمن، بعد أن أعادت السلطات الحكومية تأهيلهم في برنامج المناصحة الذي يتولاه الأمير محمد نايف الذي تعرض لمحاولة اغتيال أواخر أغسطس 2009.
وتتهم الرياض سعيد الشهري بتسلله إلى اليمن وانضمامه لصفوف تنظيم القاعدة هناك بقيادة المطلوب ناصر الوحيشي وإعلانه كنائب للوحيشي وقيامه بالتهديد المباشر بالقيام بأعمال إرهابية وعمليات اغتيال لكبار المسؤولين ورجال الأمن في السعودية.
ويعتقد أن سعيد الشهري، الأسير رقم 372 في غوانتانامو سابقا، و ظل في معتقل غوانتانامو نحو خمس سنوات قبل أن يتم تسليمه إلى السلطات السعودية عام 2007، وهو نفس العام الذي أطلق فيه سراحه بعد إعلانه التوبة عن الأعمال الإرهابية ضمن برنامج إعادة التأهيل، لكنه نكث بعهده مع السلطات السعودية وفر إلى اليمن، وهناك انضم أو شارك في تأسيس تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» وأصبح الرجل الثاني في التنظيم نائبا لليمني ناصر الوحيشي، كان مطلوباً لدى الأمن السعودي في قائمة الـ85.
ويعتقد أنه المسئول عن الهجوم الذي استهدف السفارة الأميركية في اليمن، وأدى إلى مقتل قرابة 12 شخصا في شهر سبتمبر من العام 2008 أي بعد أقل من عام على الإفراج عنه من غوانتانامو عام 2007.
وقد أثار اعتقال "سيدة القاعدة" وفاء الشهري الشهيرة بـ"أم هاجر الأزدية" أول امرأة سعودية تخرج من بلدها، وتندرج مع التنظيم في اليمن بعد الانضمام إليه، غضبه فأصدر بيانًا صوتيًا صاخبًا هدد فيه بخطف واغتيال أمراء وضباط أمن ووزراء حتى يتم الإفراج عن هيلة القصير، وأصبح الشهري يحتل أولوية خاصة في قائمة المطلوبين منذ أبريل 2009 بعد أن استطاع تهريب زوجته وفاء الشهري "أم يوسف" وأطفالها الثلاثة إلى الحدود اليمنية بمساعدة “محتسب” نقلهم من الرياض، مرورا بالقصيم، ثم المدينة المنورة، ثم جازان، لتعبر الحدود البرية مع اليمن، ليستقبلها زوجها سعيد الشهري، وفي هذا وجهت ضده هيئة التحقيق والادعاء العام في السعودية، تهمة مخالفة نظام أمن الحدود وتهريب طفلين قاصرين وتعريض حياتهما للخطر.
وفي عام 2010 صرح وهدد في تسجيل بث على شبكة الإنترنت، بإغلاق باب المندب الإستراتيجي الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، وتوعده بشن مزيد من الهجمات ضد الأجانب. وقتل الرجل الثاني في التنظيم قبل أن يقتل في 7 نوفمبر 2012 .


أنور العولقي.. الملهم:



أنور العولقي كان على رأس قائمة المطلوبين لليمن والولايات المتحدة في قضايا الإرهاب، وكان ينظر إليه مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) بوصفه الملهم الروحي لتنظيم القاعدة.
ولد العولقي لأب وأم يمنيين في مدينة نيو ميكسيكو، والد أنور العولقي ناصر العولقي حصل على الماجستير في الاقتصاد الزراعي في جامعة ولاية نيو مكسيكو عام 1971، وحصل على الدكتوراه في جامعة نبراسكا، وعمل في جامعة مينيسوتا عام 1975-1977، عادت عائلة العولقي إلى اليمن حيث درس أنور العولقي في مدارس آزال الحديثة، والده شغل منصب وزير الزراعة ورئيسا لجامعة صنعاء، رئيس وزراء اليمن منذ آذار / مارس 2007 علي محمد مجور، هو أحد أقرباء العولقي.
عاد العولقي إلى كولورادو عام 1991 بمنحة دراسية من الحكومة اليمنية و حصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة ولاية كولورادو 1994، حصل أيضا على شهادة الماجستير في القيادة التربوية من جامعة ولاية سان دييغو، وقد عمل على درجة الدكتوراه في تنمية الموارد البشرية في واشنطن جورج وكلية الدراسات العليا جامعة التربية والتعليم والتنمية البشرية من يناير إلى ديسمبر 2001.
للمزيد عن حياته اضغط هنا


العولقي والقاعدة:



ارتبط اسم العولقي بسلسلة من الهجمات، بدءًا من هجمات سبتمبر 2001 ومرورًا بحادث إطلاق النار في قاعدة «فورت هود» العسكرية الأمريكية في نوفمبر 2009، وأخيرا محاولة التفجير الفاشلة لطائرة أميركية كانت تقوم برحلة بين أمستردام وديترويت يوم عيد الميلاد 2009، وقد كان العولقي على قائمة المدعوين إلى البيت الأبيض عقب أحداث سبتمبر في الولايات المتحدة كأحد قادة الجالية المسلمة هناك في محاولة من الأمريكيين للتخاطب مع رموز الجالية المسلمة، أيام الرئيس السابق جورج بوش الابن. غير أن الأمور تغيرت بعد أن ورد اسم العولقي مرتبطا ببعض الأسماء التي كان لها دور في أحداث سبتمبر على نيويورك وواشنطن، وقد بدأت رحلة هروب العولقي من الملاحقة الأمريكية في ديسمبر 2007 حين فر إلى اليمن وانتشرت خطبه ومواعظه على شبكة الإنترنت التي يقول كثيرون إنها تشجع على ثقافة العنف وتساهم في تجنيد المزيد من الشباب في التنظيمات المسلحة.
وضعت الولايات المتحدة اسم أنور العولقي ضمن قائمة "أكثر الإرهابيين خطورة"، ما يعني أنه كان مطلوبا حيا أو ميتا ويعتقد أنه كان يختبئ في جبال محافظة شبوة وسط اليمن حيث يتمتع بحماية قبلية، حيث دعا جميع المسلمين في صفوف الجيش الأمريكي إلى الاقتداء بما قام به نضال حسن. وبعد ارتباط اسمه بعمر الفاروق منفذ محاولة تفجير طائرة «خطوط الشمال» فوق ديترويت، أعلن مسئول أمريكي أن إدارة أوباما سمحت باغتيال العولقي بعدما خلصت وكالات الاستخبارات الأمريكية، إلى أنه شارك مباشرة في مؤامرات ضد الولايات المتحدة، الأمر الذي عارضه والده الدكتور ناصر العولقي الذي سعى دون جدوى لملاحقة من سمح بملاحقة ابنه وقتله، وفي يناير 2011، أصدرت محكمة يمنية حكمًا غيابيًا على أنور العولقي بالسجن 10 سنوات لصلته بمقتل مهندس فرنسي.
وقد وجهت إلى العولقي باليمن التهم بإقامة علاقات مع «القاعدة» والتحريض على قتل أجانب، وقال جون برينان مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب، في يناير 2010، إن «العولقي يطرح مشكلة»، مضيفا «إنه بالتأكيد جزء من تنظيم قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب. إنه ليس مجرد إمام». واتهم برينان بشكل مباشر العولقي بإقامة علاقات مع الميجور نضال حسن الذي يشتبه بأنه قتل 13 شخصا خلال إطلاق نار في قاعدة «فورت هود» العسكرية في تكساس والذي حوكم أمام محكمة عسكرية في 5 مارس 2012. وأضاف برينان أن العولقي قد يكون أجرى اتصالات أيضا مع عمر الفاروق عبد المطلب المتهم بمحاولة تفجير طائرة أميركية في يوم عيد الميلاد عام 2009، واتهم أوباما تنظيم قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب بتسليح وتدريب عبد المطلب وقال إن المجموعة مسئولة أيضًا عن مخطط تفجير الطرد في أكتوبر 2009 الذي انطلق من اليمن.. فقد عثر على طردين موجهين إلى مؤسسات يهودية في شيكاغو ويحتويان على متفجرات مخبأة في علب الحبر وقد شُحنا من صنعاء.
في يوليو 2010 أدرجت واشنطن العولقي على لائحتها للأشخاص الداعمين للإرهاب وجمدت أصوله المالية وحظرت أي تعاملات معه، وفي تسجيل نشره تنظيم قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب على مواقع جهادية في مايو السنة الماضية حث العولقي المسلمين الذين يخدمون في الجيش الأمريكي على أن يتبعوا مثال حسن ودافع عن عبد المطلب، وذهب العولقي إلى أبعد من ذلك في شريط فيديو نشر على الإنترنت في نوفمبر ليدعو إلى قتل أي مواطن أمريكي، وقال، كما أورد موقع «سايت» لرصد المواقع الإسلامية: «إن قتل الشيطان لا يحتاج إلى أي فتوى»، وقال العولقي في الفيديو متوجها إلى الأمريكيين «إما نحن أو أنتم»، وفي مايو 2010 قالت الولايات المتحدة إنها تشن حملة ملاحقة مكثفة بحق العولقي. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض «لديه برنامج مثل (القاعدة) لضرب أهداف في اليمن وأنحاء في العالم بما يشمل هنا في الولايات المتحدة.
كما قال مركز «إنتل سنتر»، وهو مركز بحثي غير حكومي مقره الولايات المتحدة، يرصد الجماعات الجهادية المسلحة، إن مقتل العولقي بمثابة صفعة قوية لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة، ومن المتوقع أن يترك أثرًا على قدرات الجماعة على استقطاب وإلهام الشباب وجمع التمويل، غير أن التعامل العسكري مع تنظيمات كهذه أثبت عدم نجاح الحل الأمني لأن مقتل أي زعيم لـ«القاعدة» يزيد من قدرة التنظيم على كسب التعاطف وتجنيد المناصرين.





المصدر: بوابة الحركات الاسلامية










رد مع اقتباس