منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الإخوان يحرقون مصر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-07-12, 01:49   رقم المشاركة : 212
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أنصار الشريعة في اليمن جناح "الإخوان".. وريث "القاعدة" .. وحليف "داعش"!!


أدرجت دولة الإمارات العربية المتحدة رسميا أنصار الشريعة في اليمن(فرع القاعدة) على لائحة المنظمات الإرهابية، وجماعة أنصار الشريعة باليمن جماعة سلفية جهادية تهدف لإقامة إمارات إسلامية في اليمن وباقي جزيرة العرب، يتزعمها ناصر الوحيشي وكنيته أبو بصير وتعد الجماعة من فروع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.



البدايات:




تم تأسيس تنظيم القاعدة على يد أسامة بن لادن عام 1979، وهو يتبنى فكرة الجهاد ضد "الحكومات الكافرة" – كما يصفها – وتحرير بلاد المسلمين من الوجود الأجنبي.
وفي الفترة بين أغسطس 1988، وأواخر 1989 أوائل 1990، دعا تنظيم القاعدة إلى الجهاد الدول، وفي اليمن، ترتكز حاليًا وبكثافة وخاصة في المناطق القبلية والمناطق الجنوبية، والمسمى بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب(أنصار الشريعة ) حاليا.
وبرز تنظيم القاعدة في اليمن بصورة أولية عقب عودة من عرفوا باسم "الأفغان العرب"، ومنهم كثير من اليمنيين، في ذلك الوقت، وقد استهدفت أول عملية للتنظيم عام 1992 عناصر من قوات البحرية الأمريكية "المارينز"، والتي كانت تقيم في فندق عدن وهي في طريقها إلى الصومال.
ومنذ ذلك التاريخ، نفذ تنظيم القاعدة نحو 73 عملية، كان أبرزها استهداف سياح بريطانيين واستراليين في أبين في ديسمبر 1998، ثم تفجير المدمرة كول التي أودت بحياة 17 بحاراً أمريكياً، وكذا تفجير ناقلة النفط الفرنسية ليمبورج قبالة شواطئ حضرموت شرق البلاد في نوفمبر 2002.
وشكل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في عام 2009 باندماج فرعين من التنظيم في كل من المملكة العربية السعودية واليمن. وتعهد التنظيم الذي يتزعمه حاليا أبو بصير ناصر الوحيشي، بمهاجمة منشآت النفط والأجانب وقوات الأمن بهدف الإطاحة بالعائلة الملكية في السعودية والحكومة اليمنية لإقامة خلافة إسلامية في المنطقة.
وفي نهاية أكتوبر 2010، تم العثور في مطار دبي على طرود ملغومة في طائرة شحن متوجهة إلى الولايات المتحدة انطلاقا من اليمن، واتهمت واشنطن التنظيم بالوقوف وراء العملية.
كما أعلن مسئوليته عن الهجوم المزدوج على مقري الأمن السياسي والأمن العام بمحافظة أبين في منتصف يوليو 2010، وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة عشرة آخرين، طبقا للداخلية اليمنية، وتبنى أيضا الهجوم على السفارة الأمريكية بصنعاء في سبتمبر 2008.
وعقب الثورات العربية، كان الزعيم السابق للتنظيم أسامة بن لادن قد أعرب عن رغبته في تغيير اسم القاعدة، وذلك استنادًا إلى رسالة أعدها على جهاز الكمبيوتر الخاص به، والذي تمت مصادرته من منزله في مدينة أبوت آباد الباكستانية بعد مقتله في مايو الماضي، وقد كشفت الرسالة أن بن لادن كان مدركًا أن القاعدة بحاجة إلى إعادة "تسويق" تتضمن تغيير اسمها كي يكون التنظيم الجديد غير مرتبط بأنشطة القاعدة.
لذلك يرى العيديد من المراقبين أن أنصار الشريعة هي الامتداد والوريث الحقيقي لتنظيم القاعدة، أو إعادة توثيق القاعدة بأسلبوب واسم جديد، تحقق أهدافها بطرق أسهل، وتحدّ من موجة المعارضة التي تلاقيها القاعدة في الدول العربية والإسلامية الرافضة لأسلوبها.
ووصف هذا التغيير بـ"التحول التكتيكي والنفسي وفكرة مستحدثة من التنظيم"، مضيفا أن التسمية الجديدة "لها دلالة جذب لمجتمع القبيلة في اليمن الذي يعتبر الدين شيئًا لا جدال فيه".



تأسيس "أنصار الشريعة"




يعد تنظيم القاعدة في اليمن وشبه الجزيرة العربية من أخطر التنظيمات الفرعية أو المحلية للقاعدة، وربما يمكن اعتباره البديل إلى التنظيم المركزي في أفغانستان، وضمت القاعدة في اليمن قيادات قاعدية بارزة منها ناصر الوحيشي زعيم التنظيم والذي يعد الآن الشخص الثاني بعد الظواهري، وسعيد الشهيري من أصل سعودي، رئيس أركان عمليات التنظيم في اليمن الذي قتل منتصف عام 2013 بعملية درون والعولقي في سبتمبر 2011.
وتمثل جماعة أنصار الشريعة في اليمن" جزءًا من إعادة صياغة "تنظيم «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية"، وارتبط تأسيس تنظيم "أنصار الشريعة" بالتحركات الشبابية في العالم العربي منذ نهاية عام 2010 حيث أطاحت بعدد من رؤساء دول عربية في تونس، ومصر، وليبيا.
ولم يكن اليمن استثناء حيث دفعت الضغوط الشبابية الرئيس اليمني علي عبد الله صالح التنازل عن السلطة لصالح نائبه عبده هادي منصور.
شعور تنظيم القاعدة والتيار السلفي-الجهادي، بغياب تأثيره إثر التحولات في الدول العربية، إلى اللجوء لاستراتيجيات جديدة، تقوم على أساس جذب المحليين إلى إيديولوجيتهم.
وقد عبر الشيخ أبو زبير عادل بن عبد الله العباب - المنظر الديني للقاعدة في جزيرة العرب، عن هذا التغيير في تسجيل صوتي، نشرته منتديات جهادية في الثاني والعشرين من ابريل عام 2011 يتحدث فيه عن تأسيس "أنصار الشريعة"، بقوله "إن اسم «أنصار الشريعة» هو ما نستخدمه لتقديم أنفسنا في المناطق التي نعمل بها لتعريف الناس بما نفعله وبأهدافنا" ومنذ ذلك الحين أصبحت الجماعة لاعباً محلياً رئيسياً في جنوب اليمن.
وقد كان من النجاحات الكبيرة لتنظيم "أنصار الشريعة في اليمن" قدرته على توفير الخدمات، ما جعله يسد الفراغ الذي خلفه عجز الحكومة المركزية أو عدم رغبتها في فعل ذلك، وقد تفاخر "أنصار الشريعة في اليمن" بما وفره من كهرباء ومياه وأمن وعدالة وتعليم في نشرته وسلسلة من الفيديوهات التي عرضها بعنوان "عيون على الأحداث" والتي أصدرها عبر "وكالة مدد الإخبارية" التابعة له، ورغم أن طريقة الحكم لدى تنظيم "أنصار الشريعة في اليمن" كانت مرتكزة على فهمه الضيق والمتشدد للشريعة إلا أن توفيره الحوكمة قد لقي ترحيباً شعبياً، في حين أن رسالته المتطرفة ربما لا يكون لها دوي دائماً في مدن مثل عزان أو زنجبار إلا أن مواطنين يائسين ربما يرحبون بالجماعة.
وظهور مجموعات أنصار الشريعة يشير إلى نهاية أسلوب الجهاد الوحيد القطب الذي اتبعته القاعدة خلال العقد الماضي بعمل الجهاديين محليا وهذا ما اكدته الدراسات المعنية بالقاعدة ومنها معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، هذا الاسلوب من العمل كان بموازاة اعتماد التنظيم إلى التنظيمات المحلية والاقليمية بعد عام 2006 وتحول القاعدة من تنظيم مركزي على الارض إلى شبكة “جهادية” على محركات الانترنيت. اعتمدت شبكة القاعدة على تنظيمها المحلي في اليمن ليكون بديلا لتنظيمها المركزي في معاقله في قندهار ووزيرستان ومايدعم هذا الراي هو تبني تنظيم اليمن والجزيرة عولمة الاهداف رغم فشل غالبيتها.



المرتكزات الفكرية:




لا يختلف منهج وفكر أنصار الشريعة كثيرا عن فروع أنصار الشريعة في الدول العربية والإسلامية، وفي مقدمتها التـأكيد علي التوحيد والايمان بالله وملائكة وكتبه ورسله، والسنة هي الوحي الثاني، وأنها مبينة ومفسرة للقرآن، وما صح منها لا نتجاوزه لقول أحد كائناً من كان، ونتجنب البدع صغيرَها وكبيَرها.
ويشيرون في منهجهم قائلين "نحب الرسول وأهلَ بيته ونوقرهم ولا نغلوفيهم ولا نَبهتهم، ونترضى عن الصحابة كافة"، ويحذرون من كل من يتعرض لاصحاب وأهل بيت الرسول.
ولا يكفر من الموحدين ولا من صلى إلى قبلة المسلمين بالذنوب " كالزنى وشرب الخمر والسرقة" ما لم يستحلها، وقولنا في الإيمان وسط بين الخوارج الغالين وبين أهل الإرجاء المفرطين.
وأن الكفر أكبر وأصغر، وأن حكمه يقع على مقترفه اعتقاداً أو قولاً أو عملاً، لكن تكفير الواحد المعين منهم والحكم بتخليده في النار موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه، فإنا نطلق القول بنصوص الوعد والوعيد والتكفير والتفسيق ولا نحكم للمعين بدخوله في ذلك العام حتى يقوم فيه المقتضى الذي لا معارض له، ولا نكفر بالظنون ولا بالمآل ولا بلازم القول.
ويرى أن الديار إذا علتها شرائع الكفر وكانت الغلبة فيها لأحكام الكفر دون أحكام الإسلام فهي ديار كفر، ولا يلزم هذا تكفيرَ ساكني الديار لغياب دولة الإسلام وتغلب المرتدين وتسلطهم على أزمّة الحكم في بلاد المسلمين، ولا نقول بقول الغلاة" (الأصل في الناس الكفرُ مطلقاً"، بل الناس كلٌ بحسب حاله منهم المسلم ومنهم الكافر.
ويري تنظيم أنصار الشريعة أن العلمانية على اختلاف راياتها وتنوع مذاهبها هي كفر بواح مناقض للإسلام مخرج من الملة.



الأهداف:




وضعت أنصار الشريعة في جنوب شرقي اليمن العديد من الأهداف وفي مقدمتها إقامة "إمارة إسلامية" جديدة في محافظة حضرموت، محاولين في إطار ذلك فرض مفهومهم المتشدد للشريعة الإسلامية على أجزاء من المحافظة التي تعاني ضعف السيطرة الحكومية عليها، وتوفر تضاريسها الكثير من المخابئ لعناصر الفرع اليمني للتنظيم، حيث أصدرت "أنصار الشريعة" خلال بيانين متواليين تحذر فيهما من مغبة "مخالفة الشريعة الإسلامية من قبل الرعايا والمواطنين.
و محاولات إقامة "الولاية الإسلامية" في اليمن ليست بجديدة، فقد اتخذ التنظيم خطوات جادة باتجاه تحقيق هذا الهدف خلال الفترة التي تلت الثورة اليمنية، معلناً تسمية مدينة "جعار" في محافظة أبين بـ"إمارة وقار الإسلامية"، بعد أن أعلنت محافظة شبوة "ولاية إسلامية"، ومدينة "عزان" "إمارة إسلامية، وفي إطار ذلك، نفذت عناصر موالية لأنصار الشريعة في مارس 2012 هجوماً انتحارياً ضد موقع للجيش في منطقة "الكود" قرب زنجبار، كبرى مدن محافظة أبين، في عملية أدت إلى مقتل 185 جندياً، واحتجاز 73 جندياً أسيراً، واستمر هذا الوضع حتى تنفيذ الجيش اليمني في مايو ويونيو 2012 سلسلة من الهجمات ضد عناصر التنظيم المتركزين في تلك المدن، انسحبوا على أثرها من محافظة أبين، معترفين بما لحق بهم من هزائم.
ومن اهم اهداف أنصار الشريعة في اليمن تحكيم شرع الله في الأرض ونبذ القوانين الوضعية والدساتير الأرضية، وأن يحكم في هذا البلد شرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وكذلك تعطيل المحاكم الوضعية، مع تفعيل المحاكم الشرعية.


















رد مع اقتباس