منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الى النسر الأمل:كتاب مناقشة علمية ل 19 مسألة للشيخ بندر العتيبي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-04, 17:38   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karim h مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك على هذا التوضيح ليتك توضحين لنا هل بقي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ثابتا على موقفه خاصة امام فتاواه الاخيرة التي تناقض ما يفعله الشيخ اسامة وشكرا مرة اخرى


لقاء نادر بين الشيخ إبن عثيمين رحمه الله والشيخ أسامة بن لادن ‎هذا لقاء جرى بين شيخ محمد العثيمين رحمه الله
وشيخنا أسامة بن لادن
في بداية كلام الشيخ
يحمد الله أن الله يسر له مقابلة الشيخ أسامة
ويقول منذ زمن وأنا أتمنى الجلوس معه

وفي أخر كلامه الشيخ يثني على الشيخ أسامة ويدعو له ويوصي المجاهدين بالصبر وأنهم سيرون الناس تنقلب عليهم لأنهم ثبتوا على الحق



وقال أيضا أن ((أكثر)) المسلمين مشغولين بإتراف الأبدان وإن كان فيه ضياع الأديان


على كل ماودي أحرق عليكم المقطع أترككم تسمعوه مدته 9 دقايق


https://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=237782

https://www.abuh.netfirms.com/jehad.ra

هذا المقطع الصوتي للقاء
https://www.sendspace.com/file/v5nu6z



https://www.sendspace.com/file/6lc9zl


https://www.sendspace.com/file/3u5qji


https://www.sendspace.com/file/b1gwa7



يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيناً محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :

فإننا نحمد الله عز وجل على تيسير هذا اللقاء مع أخينا ( أسامة بن لادن ) والذي كنت أتمنى أن أجلس معه ولم يتيسر لي أن أجلس معه مجلساً طويلاً أكثر مما جلسنا هذه الليلة .

وقد بين لنا كثيراً من الأدلة الدالة على فضيلة الجهاد في سبيل الله من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . وبين لنا أيضاً ما وقع لإخواننا المجاهدين في أفغانستان من النصر المبين .

على قلة عددهم وعُددهم وكثرة عدد أعدائهم وقوة عُددهم ، وهذا بلا شك ينشط ، ولهذا أظن والله أعلم أن ما حصل في بعض الجمهوريات الروسية من الحركة سببه فشل الروس في تحقيق مأربهم في أفغانستان . لأنكم تعلمون أن الجهة أو الشخص إذا ظهر ضعفه قام عليه من يقوم مما كان يهابه من قبل وكما يقول المثل العامي : إذا ذُبحت كثرت سكاكينُها .

وهذا يدلنا أن الكفر لا يمكن أبداً أن يقوم أمام الإسلام إذا كان الإنسان عنده قصد صحيح وعملٌ دءوب ، والذي غر المسلمين اليوم أنهم ركنوا إلى الدنيا وإلى الترف فيها وتنافسوها كما تنافسها من قبلهم فأهلكتهم .

ولو أنهم رجعوا إلى الله رجوعاً حقيقيا بالإيمان الصادق والعمل الصالح والتآمر بالمعروف والتناهي عن المنكر والدعوة إلى الله لنالوا بذلك سعادة الدنيا والآخرة .

ولكن مع الأسف الشديد أن أكثر المسلمين اليوم ليس لهم هم إلا إتراف الأبدان وإن كان به إتلاف الأديان .

لكن ظهرت ولله الحمد ظاهرة في شباب المسلمين اليوم ظاهرة ، ظاهرة تبشر بالخير إذا قدر الله لها أن تسير بعلم وحكمة ، هذه الظاهرة ما نشاهده في بلادنا وما نسمعه في البلاد الإسلامية الأخرى من التوجه إلى العلم الشرعي المتلقى من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وإلى تطبيق هذا العلم تطبيقاً كاملاً بقدر ما يستطيعون .

إلا أن هذا يحتاج إلى حكمة وتروٍِ وتأنٍ واتفاق فيما بين هؤلاء الذين من الله عليهم باليقظة . حتى لا يعاديَ بعضهم بعضا ولا يبغض بعضهم بعضا وإن أعدائنا الآن من الداخل ومن الخارج يتربصون بنا الدوائر وينتظرون بكل لهف وبكل شوق إلى اليوم الذي يرون هذه الفئة التي بدأت ولله الحمد تظهر متناحرة متنافرة متعادية .

لأنهم يعلمون أن أعظم سلاح يفتك بالأمة الإسلامية هو التنازع والتفرق ، كما قال الله تعالى : ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين ) .

فأحياناً يذكرون أهل الخير أو يصفون أهل الخير بأنهم متأخرون وأنهم يدعون إلى الشدة ويدعون إلى نبذ التقاليد التي كان عليها آبائهم أو ما أشبه ذلك مما يذكرونه ويعيبون به هذه الفئة التي بدأت ولله الحمد تظهر .

وأحيانا يحرشون بينهم ، فيأتي إلى هذا ويقول ما تقول في هذا الرجل ، ما تقول في هذه الطائفة ، فيها كذا وفيها كذا وفيها كذا ، ثم يتنافر الناس ويتعادى وهم كلهم مسلمون مؤمنون .

وأحيانا يلتقطون الزلات من بعض الشخصيات المرموقة ثم يشيعونها ولا ينظرون إلى محاسن هذا الرجل المعين الذي وصفوه بما يصفونه به وهذا أيضا من الخطأ ولا حاجة إلى أن أضرب مثلا لهذا لكن هذا بلغني ووصل إِليَ .

إذا رأوا أحداً من الناس قد التف حوله الشباب أو التف حوله جمهور الناس ، صاروا يلتقطون الزلات وليس أحد سالم من الخطأ ، لكنهم يتخذون من هذه الزلة قدحاً فيه وفي الحقيقة أنها هؤلاء من أكبر الجناة ليس على الشخص هذا ولكن على الإسلام ما دام هذا الشخص ممثل الإسلام ويقوم بالدعوة إلى الإسلام ، فإن الطعن فيه طعن فيما يدعو إليه في الواقع .

ألم تروا إلى أن الكفار كانوا يصفون الرسول صلى الله عليه وسلم بالأمين والصادق ، لكن لما جاء بالحق صاروا يصفونه بكل صفات العيب تنفيراً للناس منه ، ولا شك أن شأن أعداء الرسل سيبقى إلى يوم القيامة ، كل من قام بدعوة الرسول سيجد له مثل هؤلاء القوم .

وعلى كل حال فإن هذا اللقاء نرجو أن يكون لقاءًً مباركاً وأن ينفع الله به ، وأن يجعل في أخينا أسامة خيراً وبركة ، ونحن نشكره على ما نسمع عنه من مساعدة المجاهدين وبذل نفسه ماله ، ونسأل الله أن يتقبل منه ونحن نذكره بذلك هنا ليس على سبيل الإطراء والغلو ولكن على سبيل (التشجيع ) " الكلمة غير واضحة " .

ونسأل الله أن يزيده قوة وثباتاً . وأن يجعلنا جميعاً من المجاهدين في سبيله على الوجه الذي يرضيه عنا ، وأن يتوفانا على الإيمان والتوحيد ، والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

" انتهى كلامه رحمه الله "

رحم الله الشيخ محمد بن صالح العثيمين