منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من وفقه الله لحفظ كتابه فقد أراد به خيرا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-07-11, 05:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة من وفقه الله لحفظ كتابه فقد أراد به خيرا

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



هل من وفقه الله لحفظ كتابه فقد أراد به خيرا

السؤال

هل من يوفقه الله لحفظ كتابه فإنه يريد به بالضرورة خيراً مهما كانت درجته ؟


الجواب


الحمد لله

من وفقه الله لحفظ كتابه

ابتغاء وجهه

لا ليريد به عرضا من الدنيا :

فهو ممن أراد الله بهم خيرا ، إن شاء الله .

فإن القرآن أصل العلوم الشرعية وبابها العظيم

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( خَيرُكُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ ) رواه البخاري (5027) .

وروى مسلم (804) عن أبي أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ ) .

لكن : ليحذر من حفظ القرآن ، ثم خالف أحكامه ولم يتأدب بآدابه : أن يكون القرآن حجة عليه ، لا له .

وقد روى مسلم (223) عَنْ أَبِى مَالِكٍ الأَشْعَرِىِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( الْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ)
.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" فإما أن يكون لك ، وذلك فيما إذا توصلت به إلى الله ، وقمت بواجب هذا القرآن العظيم : من التصديق بالأخبار ، وامتثال الأوامر

واجتناب النواهي ، وتعظيم هذا القرآن الكريم واحترامه ، ففي هذه الحال يكون حجة لك .

أما إن كان الأمر بالعكس : أهنت القرآن ، وهجرته لفظاً ومعنى وعملاً ، ولم تقم بواجبه ؛ فإنه يكون عليك شاهداً يوم القيامة "

انتهى من "شرح رياض الصالحين" (ص30) .

والله تعالى أعلم .








 


آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-07-11 في 05:13.
رد مع اقتباس