منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ►╠[01. حرب الرّجُل ضِدّ المرأة!!] ╣◄
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-11-12, 02:43   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
عمي صالح
مشرف عام
 
الصورة الرمزية عمي صالح
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام أفضل خاطرة المرتبة  الثانية وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










Flower2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
أمر تشبُّه بعض النّساء بالرِّجال وترأُّسهنّ لمناصِب لا تجوزُ لهنّ شرعاً
إضافةً لحيازة بعضهنّ على مناصب عمل بطُرق ملتوية
-أمرٌ مفروغٌ منه- يندى له الجبين! وإن كان هذا ليس مغزى طرحِنا.

وأتساءل في إطارِ نقطةٍ أخرى أثرْتَها/
أوَليستِ الأرزاقُ بيدِ الله سُبحانه وهو خيْرُ الرّازقين..!
والمرأةُ كانت من كانت، أضعفُ من أن تمنعَ عن الرّجُلِ رزقاً كتبَه الله له..
لكنّ بعض الرِّجالِ يتباكَوْنَ تشكّيا من أمر نفاذِ مناصب العمل بسبب الاستحواذ عليها من طرف النّساء!
وتجِدُهم لا يسعونَ لنيْلِها، ولا يعملون بالأسبابِ التي تسهِّلُ الرّزقَ وتوسِّعه..
لا يفلَحون في الدّراسة بل ولا يُبالونَ بها، ويتطلّعونَ بالمقابِلِ لمناصِب تعود عليهم بأموالٍ كبيرة /وهم ممّن يعشقون الرِّبح السّريع..وعليه لا يمكنهم شغل مناصِب بسيطة.
يتّكئون على جُدران الشّوارِعِ، حيث تُثقَلُ ألسُنهم بأحاديث تطعنُ بالمرأةِ العاملة، التي قطعت رِزقَهُم!
في سياقِ حديثِنا عن الرّزق تذكّرتُ إحدى روائعِ الإمام الشّافعي رحمه الله:
-----------------------------------------------------------------
توكّلتُ في رزقي على الله خـالقي * وأيقنـتُ أن الله لا شكَّ رازقي
وما يكُ من رزقي فليـسَ يفوتني * ولوْ كانَ في قاع البحار العَوامقِ
سيأتي بـه اللهُ العظـيم بفضلـه * ولو، لم يكن منّي اللّسـانُ بناطقِ
ففي أيِّ شيءِ تذهبُ النّفسُ حسرةً * وقد قسَم الرّحـمنُ رِزقَ الخلائقِ
------------------------------------------------------------------
ثمّ إنّ موضوعي بُيِّنُ المغزى الذي سعيتُ لِطرحِه وعرضه للنّقاش، وقد سبّقتُ الإشارةَ إليه ..
ولا لوْمَ عليَّ إن اتُّخِذَ الفهْمُ من خلاله لوُجهةٍ أخرى..
كما أنّنا نعي أنّه من الجِهة المعاكسة، هناك من النّساءِ من يتشكّين، ويتحالمنَ على الرّجالِ
-دون وجهِ حقٍّ أيضا-
لكنّ طرحي في جزئه الأوّل مُعنونٌ بـ/ حربْ الرّجُل ضِدّ المرأة!

والسّلام عليكم
وعليكم السلام. و رحمة.الله و بركاته
أنا أيضا أقول إذا كانت كل النساء ليس لها ما تعاب عليه أو نتحدث فقط عن الفصيلة الصالحة ونتجنب الفصائل الفاسدة فالإتهام من العامة باطل ولا يحق لنا منافشة السليم
وإذا كانت المرأة مرأة جملة وتفصيلا فليس هناك من يجرؤ على عتابها
أما الأرزاق فعلا بيد الله وهو الرزاق جل وعلا ولكن لا نعتقد أن الرزق مخول من الله للمرأة دون الرجل أو للمسلم دون الكافر أو للإنسان دون المخلوقات الأخرى
وشأن الرزق لا يتعلق بنوعية معينة من البشر ولا هو شأننا نحن
( اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (62)سورة العنكبوت )
بل يبتلي الله الإنسان ليغير ذلك أحيانا ولعل هذا سبب الإشارة للررزق
وإذا لا نتحدث عن نواقص في المرأة لا نتحدث عنها في الرجل لأنها ليست موضوعنا
ولا يعقل أن نقيس الفساد فقد للرجل ونبعده عن المرأة
وأنا لا أملك جرأة في الحديث بالسلب عن المرأة التي ليست بها عيوب
وحديث الناس يصدر نتيجة عيوب يرونها ويعيشونها وهي سبب الحرب كما أشرت
ولو لم تكن هناك أسباب ما كانت الخلاف
وأعتقد أن الفصل بين الرجل والمرأة إلا في حدود الشرع في حد ذاته مشكلة ليس لها علاج
فكلاهما محاسب بعمله لقوله تعالى : ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124) سورة النساء )
و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته









رد مع اقتباس