منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - [مطوية رائعة] حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية و توفير مستلزمات أعياد النصارى لمجموعة من كبار العلماء والمشائخ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-12-28, 13:18   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عبدالعليم عثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبدالعليم عثماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أستاذ متربص 17 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو الإجابة على سؤالين
أولا مراجع المطوية : اللجنة الدائمة للإفتاء لأي دولة أرجو التوضيح لأنه لا يجوز إعطاء مرجع ناقص.
ثانيا أرجو معرفة حكم من يبيع مستلزمات أعياد الميلاد بما فيها عيد المولد النبوي والمقصود هو أنواع الحلويات والشموع والفواكه التي يكثر تداولها في هذه المناسبات والبائع متأكد من أن المشتري سيستعملها لإحياء هذه المناسبات وشكرا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
اللجنة الدائمة للإفتاء تابعة للسعودية تتبع منهج أهل السنة والجماعة
وبيع مستلزمات أعياد الميلاد بما فيها عيد المولد النبوي لا يجوز ويعتبر من مشاركة أهل البدع والضلال ومشاركة الكفار في طقوسهم وتشجيعهم على ذلك
قال الله تعالى: ( إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب ) ( سورة آل عمران: 19 )
قال الله تعالى: ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) ( سورة آل عمران: 85 )
قال الله تعالى: ( ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون ) ( سورة المجادلة: 14 )
قال الله تعالى: ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ) ( سورة المجادلة: 22 )
قال الله تعالى: ( بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل * إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون * لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم والله بما تعملون بصير ) ( سورة الممتحنة: 1 – 3 )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار ) رواه مسلم
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من تشبه بقوم فهو منهم ) صححه الألباني
قال ابن القيم رحمه الله في كتابه: أحكام أهل الذمة: وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل: أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثما عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه:
على المسلمين ألا ينخدعوا بما عليه أعداؤهم من الكفر بالله ورسله وانحلال الأخلاق وفساد الأفكار وإن زينوا ذلك في أعينهم وسهلوه في نفوسهم:
اغتر كثير من الناس ممن هم سفهاء العقول ضلال الدين بما عليه هؤلاء الأعداء من القوة المادية فصاروا يداهنونهم ويتوددون إليهم:
من التودد لهؤلاء الأعداء الكفار أن بعض الناس يهنئ هؤلاء الكفار بأعيادهم الدينية التي يقيمونها على رأس سنتهم وهذا حرام بالاتفاق:
تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية وشعائرهم الدينية تعني إقرارهم والرضاء بما هم عليه من الكفر بل وإدخال السرور عليهم بما رضوه لأنفسهم من الكفر بالله ورسله وهذا خطر عظيم وإن كان المهنئ لهم لا يرضى أن يكون على ملتهم ولكن الرضى بكفر الغير رضى بما لا يرضاه الله عز وجل لإن الله لا يرضى بدين سوى دين الإسلام:
لا يحل للمسلم أن يجيب دعوة الأعداء إلى حضور هذه الأعياد لأن حضور هذه الأعياد أعظم من تهنئتهم بها لأن ذلك مشاركة لهم فيها:
لا يحل للمسلم أن يتشبه بهم بإقامة الحفلات بهذه المناسبة أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى أو أطباق الطعام أو تعطيل الأعمال أو تنزيل قيم السلع أو غير ذلك مما يعد نوعا من الفرح:
كل إنسان يدعي أن دينا مقبولا عند الله غير دين الإسلام بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فإنه كافر مرتد عن دين الإسلام:
لا يمكن للمسلمين أبدا بحال من الأحوال أن يجتمعوا مع اليهود والنصارى على دين:
التشبه بالكفار حرام فمن هنأهم أو قبل هدايا مناسباتهم أو أهدى إليهم أو تشبه بهم فهو آثم سواء فعله توددا أو مجاملة أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله ومن أسباب تقوية الكفار واعتزازهم واغترارهم بدينهم:
الشيخ محمد بن العثيمين رحمه الله:











رد مع اقتباس