[الزمزوم]

الموضوع الأول :
10 سنوات أو أكثر ونحن نستأجر " كراي "
6 سنوات هناك في ولايتي .... بمبلغ 1500000 سنتيماً كل شهر +
4 سنوات تقريبا في بلاد الغربة هنا بمبلغ 2000000 سنتيماً كل شهر
احسبوها معي ستجدُون أن المبلغ الذي دفع طيلة هذه السنوات من الاستئجار .... كفيل بشراء شقة سوبير لوكس أو حتى منزل وسيارة آخر طراز .أيها المرقي البوسعادي ... سأترك لك الشقة فأنت صاحب الدار وأنت صاحب الوطن لأنك تملك الشكارة وأنا الغريب عن الديار وعن الوطن لأنني ببساطة لا أملك شكارة .... فالوطنية في وطني اليوم مرهونة بماذا تملك في ccp وحتى في الديار (الدار).

الموضوع الثاني:

كان هذا العام 2019 يمكن أن يكون نهاية التخرُج والحصُول على الدكتوراه ... لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ...4 سنوات ضاعت من عمري ومجهُودي طوال 3 سنوات من العمل بعد قراري التوقف والانقطاع عن التسجيل للدراسة بعدما تبين لي مخطط صاحبنا الذي اشتغل عليه منذ البداية ... هل يمكن لأي كان منكم أن ينسى أربعة سنوات تذهب من عمره هباءً منثوراً ... بسبب تصفية حسابات سياسية وانتقام وأشياء أخرى .
لن أسامح أي أحد ....كنت أُمارس السياسة كأي إنسان آخر فلماذا وظف البعض مؤسسات الدولة التي هي ملكٌ للشعب وأنا واحد من الشعب ووظيفته التي من المفروض أن يخدم من خلالها كل أبناء الجزائر للإنتقام مني ؟
لن أسامح أي أحد أذاني ... لكن لو أعطني الله قدرةً أو وسيلةً للانتقام والله العظيم ما انتقمت أبدا .
محكمة التراب فيصل بيني وبينكم ... ما دام الموت موجوداً فلا تخف من ضياع العدل أو على أخذ حقوقك ...ما دام الموت موجوداً ... فلا مفر للظالم هي مسألة وقت قد تطول أو تقصر ... في النهاية الحق يرجع لأصحابه .

المحزن أني أجد صعوبة في العيش أو البقاء في المكان الذي أوذيت فيه في بعض الجوانب التي كملت الجانب الأول ، وكأن الأمور مترابطة ... بعض الإخوان المسلمين في عين المكان يقدحون فيك كلاما ...من خلال الهاتف الداخلي أو في نظراتهم ويشمتون فيك بل ويتلذذون " بخيبتك الثقيلة التي لم ترد على حد " ...
بعد هذه الأزمة لا أنا قادر للعودة لما كنت عليه ولا قادر على الاستمرار ... بعد الظلم التي تعرضت له في سني هذه مع كل المظالم التي تعرضت لها طيلة حياتي ... أجدني زاهداً في هذه الدنيا وأقصى ما أتمناه من الله تعالى دون سواه تقاعد ... نحن لا نريد تعاطفا ولكن نحن نُبين أشياء موجودة في جامعتنا وفي مؤسسات عملنا ... أنا فقط صريح ولا أحب الظلم والحقرة ... وأكره سياسة الحياء التي تعني دينيا " مؤمن ضعيف " وأنا لا أشتكي لأي أحد ... (أنا) إذا كنت سأشتكي ...سأشتكي لله وحده ... وإذا سألت سأسأل الله وحده وأنا على يقين أن الله تعالى وحده سينصرني إذا كنت على حق ...حتى لو تآلب علينا العالم بأسره .والله العلي العظيم إن أعظم مكافأة يمكن أن أحصل عليها تقاعد ... فالحياة أصبحت صعبة وقاسية بوجود هذه الأشكال من الناس .... خذوا الوطن ...خذوا الوظيفة ... خذوا المناصب ...خذوا الشقة ... خذوا الرتب (ماجستير / دكتوراه ) ... خذوا الأمل ... خذوا الألقاب ... لكن اتمنى من الله تعالى تقاعدا .