يتساءل البعض كيف تقضي المغتربة وقتها وتؤدي دورها كامرأة مسلمة,سأوضح في كل مرة جانبا أو أكثر، ليتبين الجواب عن تساؤلات وقعت على مسامعنا، لأبدأ بجانب( تمسكها بالحجاب الشرعي) .ليعلم أن الحجاب طاعة لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام ،فلذا المرأة المسلمة المغتربة تلتزم به ولا تبالي بالمعوقات ومنها : *1*نظرة الغرب للحجاب بأنه رجعية و تخلف. *2*بعض الحكومات الغربية سنت قوانين قسرية لمنع ارتداءه في المدارس أو العمل، ومنع تغطية الوجه بشكل عام ،وفرض غرامات مالية و عرضة للسجن في حالات أخرى. *3* بعض العرب، يظهر اشمئزازه !!و تنقصه و سب وشتم للمحجبة حجابا شرعيا فكم سمعنا منهم الغولة !!! و باللهجة العامية :طيحتو بنا ،حشمتو بنا ،أدخلوا بلادكم !!وغيرها ،فيقال لها ادخلي بلدك فحتى أنهم قالوها لأخت معتنقة للاسلام فردت أنا في بلدي !!؟ فتمسك المسلمة بحجابها الشرعي دعوة للدين الاسلامي ، فكم اهتدى أشخاص و السبب: تعجبهم لهذا التمسك و الحرص على أمر الله ورسوله صلى الله عليه و سلم ، فنرى الكثير من المعتنقات للاسلام يرتدين الحجاب الشرعي ،و منهن من تلبس الستار و لا تبالي لومة لائم أو مسبة جاهل أو حقد حاقد، فكان شعارنا: حجابي رمز ستري وعفافي و كرامتي حتى مماتي فاذا توضح يا رعاكم الله ما تجده أختكم المسلمة المغتربة في سبيل تمسكها بحجابها في ظل تلك التحديات ،فالله الله في حجابك أختي المسلمة !!. ان التزام المغتربة بحشمتها و لباسها الشرعي يورثها العزة و الكرامة و احترام الاخرين لها, فلكم نحترم من نراها مفتخرة بحجابها معتزة بدينها و لو كان الكل ضدها. فهذه دعوة لنا أخواتي ،لنكون من اللواتي يستمعن القول فيتبعن أحسنه. [/QUOTE]