منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - المختصر في دكر بني عبد الواد (الزيانيين)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-01-03, 12:22   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B2

السلام عليكم

بنو واسين من قبائل زناته
أو قبائل الفيسين الجيتول أحد قبائل حلف الاوتولول من شعوب جيندانيس الدين كانو جيران الغرامنت كما يرى المؤرخ اليوناني سترابون (64 أو 63ق.م ـ 21م) (فرضية)

شعب الغرامنت :
الغرامنت شعب من شعوب الصحراء القديمة وردت أخبارهم كثيرا في المصادر اليونانية
والرومانية؛ فأول مصدر أشار إليهم هو هيرودوت المؤرخ اليوناني من القرن الخامس قبل الميلاد، والذي
حدد موقعهم على بعد عشرة أيام من واحة أوجيلا، فذكر أن بلادهم فيها نخل كثير، ووصف أسلوبهم
في الزراعة وممارستهم لحرفة الرعي، ومن خلال هذه المعلومات التي أوردها هيرودوت يمكننا معرفة
بعض ملامح حياة الغرامنت في القرن الخامس قبل الميلاد من حيث أن نمط حياتهم يندرج ضمن أشباه
البدو الذين جمعوا بين حياة الزراعة التي تتطلب الاستقرار والرعي الذي يتطلب التنقل بحثا عن الكلأ
والماء.
.
والغرامنت عند هيرودوت هم ليبيون يسكنون في البقاع الشمالية من إفريقيا ويجاورون الأثيوبيين
حيث أن الغرامنت توسعوا على حساب الأثيوبيين بفضل عرباتهم التي تجرها أربعة أحصنة.
أشار سترابون- الجغرافي اليوناني من القرن الأول قبل الميلاد- بطريقة مبهمة إلى وجود الغرامنت
بالقرب من خليج السرت
؛؛ فهم يتموقعون بين الجيتوليين في الشمال والأثيوبيين في الجنوب وتحدث
بلين القديم عن حملة القائد الروماني كرونليوس بالبيوس إلى بلاد الغرامنت في القرن الأول قبل الميلاد
) واحتلاله لعاصمتهم غرمة.

من خلال هذه المصادر نستنتج أن الغرامنت عاشوا في أقصى صحراء المغرب القديم، ولكنهم كانو قد تواصلوا مع الشعوب الأخرى، حيث مارسوا تجارة العبور مع الفنيقيين منذ القرن
التاسع قبل الميلاد، كما أن الرومان وجهوا حملات عديدة إلى بلاد الغرامنت بهدف الاستيلاء على
تجارتهم وهذا الاتصال بين الغرامنت والشعوب الأخرى هو الذي ساهم في ثراء بلادهم وقيام مدن في
الصحراء الكبرى وقد دكر سترابون
وبالتالي كانوا
يشكلون جزءا أساسيا من شعوب الصحراء الكبرى قديما، أما عاصمتهم مدينة غرمة فموقعها الحالي
في الجنوب الليبي على بعد 80 كلم من مدينة مرزوق الحالية.

يتبع .............


شعب الجيتول :

((يمكن العودة إلى تاريخ أبعد فقد كانت سفوح الأطلس الجنوبية مجالات لقبائل الجيتول (Gaetulii=Gétules) والقرامنت (Garamantes) منذ فترة الملوك النوميد (حوالي 1200 ؟ - 46 ق.م. ) ومن تلك القبائل الأمّ تفرعت قبائل أخرى أهمّها زناتة (les Zénètes ou Zenata) وهوارة (Howara) والتوارق (Touarègues pl. de Targui) وهي قبائل في تعداد شعوب تنتشر في منطقة شاسعة من طرابلس (Tripolitaine) إلى المحيط الأطلسي ويصل البعض منها في انتجاعه إلى السهول العليا (Hauts-Plateaux) وهي كلها في لغتها وأصولها العرقية من ذات الشعب الأمازيغي أصيل الشمال الأفريقي من واحة سيوة في مصر إلى جزر الكناري.*

كما يقول غابرييل كامبس : ما كان هؤلاء الزناتيون ينحدرون من النوميديين
والموريين، بل إنهم حلوا محل الجيتوليين واحتووهم في تجمعات قبيلة جديدة

الشعب الثالث الدي يعمر أفريقيا الشمالية يسمى الجيتول من طرف القدامى ، ومناطق تمركز هؤلاء الجيتول (gaetulii) غير محددة بدقة لأن النصوص أشارت الى الى تواجدهم في المغرب و الجزائر وتونس في دات الوقت ، وانطلاقا من خط عرض معين يحمل الليبيون هدا الاسم تلقائيا ، وهو اسم ظهر في فترة متأخرة في المصادر الأدبية ، ويعتبر سالوست أقدم كاتب أشار اليه وخص الجيتول بلعب دور مهم في تكوين الشعب النوميدي ، أما تيف ليف فأشار الى أنهم يشكلون بعضا من جيوش هانيبال ، وفي الفترة السابقة للحرب البونية أطلق اسم نوميد ، ليبيين ، ومور على أناس يعمرون منطقة جيتولية ، وقد جمع استيفان اقزال عددا من المؤشرات النادرة التي سجلها الكتاب القدامى و التي تسمح بتحديد مناطق تواجد عدد من القبائل الجيتولية ، وهناك شي قليل يضاف الى ما أشار مؤلف التاريخ القديم لأفريقيا الشمالية وهو أن بعض وجهات نظره عن الجيتول ينبغي أن تكون محل مراجعة و أولها تتعلق بالقبائل أو با الأحرى الكنفدراليات الجيتولية في المغرب الأطلسي فهو يرى ومعه كاركوبينو أن جيتول الأوتولول كانو يتواجدون في البداية بجوار واد بورقرق ومدينة سلا الرومانية ، وكانو يهددون خطوط الاتصال بالأطلس وقد افترض كاركوبينو أن الأوتولول (autololes) طردو تبعا لدالك نحوى الجنوب من طرق قبيلة الباقواط التي نزحة الى موريطانيا الطنجية ، وتبين دراسة عميقة لفريزول أنهم لم يكونو مجبرين على التنقل جنوبا وكان موطنهم بين رأس صوليس (cap cantin) ومنطقة السوس (le quosensus) وكانو يعمرون في الواقع اقليما يمتد مابين سلا و الأطلس الكبير ، وخلال تمددهم نحوى اشمال سوف يشغل الجيتول البانيور والاتولول اقليما هو المنطقة الأصلية للمور
يرى سترابون أن هؤلاء الجيتول كانو جيرانا لشعب الغرامنت الدين أشار بأنهم موحودو ن في خليج سرت ومناطقهم بالصحراء الى جرمة عاصمتهم وهدا ما يدعونا للدهاب الى المنطقة الطرابلسية حيث القبائل الراحلة التي أرشدنا اليها هيرودوت الدي سبقه بعدة قرون

يتبع ......



بنو واسين من قبائل زناته
أو قبائل الفيسين الجيتول أحد قبائل حلف الاوتولول من شعوب جيندانيس الدين كانو جيران الغرامنت كما يرى المؤرخ اليوناني سترابون (64 أو 63ق.م ـ 21م) (فرضية)

قبائل زناته أو الجيندانيس

قبائل جيندانيس أوأو Gendaes Gendanis
من قبائل الجيتول (Gaetulii=Gétules) فرضية

يقول المؤرخين على رأسهم ابن خلدون أن الأصل في تسمية زناته هو جانا بن يحيى المذكور في نسبهم. وهم إذا أرادوا الجنس في التعميم الحقوا بالاسم المفرد تاء فقالوا جنات و للجمع يقولون جناتن

نرى أن هده التسمية GENIDANES قريبة جدا من اسم قبيلة زناته المعرب و يتجلى دالك بوضوح بالنسبة لقبيلة أخرى المعدودة من عصبتها وهي زواغة
حيث نجد نفس الصيغة لها مدكورة من طرف المؤرّخ اللاتيني بلين الأكبر Pline L’ancien 79 (ق.م) تحت اسم زوغيتانيس ZEUGHITANES

قبيلة جندانيس شعب قديم جدا كانت مجالاته بالمنطقة الطرابلسية الجبل الغربي بليبيا و كان مترحل تتصل مجالاته بقبائل المكاي و الاوسيانس و الاترانتيون و أما الغرامنت فكانت أكثر انتشارا حيث اتصلت في عصر سترابون الى غاية خليج سرت ومن الطبيعي التقاءها بالقبائل الأخرى و كانو في الواقع جيران هده القبائل التي سميت في وقت غير معروف بالجيتول


يتبع



بنو واسين الفيسون من حلف الجيتول الاوتولول

يرى بعض الباحثين أن اسم واسين دكرو من طرف مؤرخي الرومان باسم فيسون أو فيسين وكانت مجالاتهم بلاد الجيتول وخاصة الجنوب الغربي للجزائر ناحية عين الصفراء و جبال القصور
حسب بلين, الذي أورد أن جيتول ناحية الجنوب الغربي كانوا يسمون سنة 72 ب" فيزون" و كونوا فرعا من اتحاد الأتولول الدي كانت مجالاته خاصة جنوب المغرب الأقصى الى الأطلس الكبير و بفضل "بطليمي" علمنا أيضا أن السلسلة الجبلية المسماة حاليا جبال القصور كانت تدعى " مونس مالتيبالوس " Mons Malethubalus.
نلاحظ غيابا للمصادر اعتبارا من بطوليمي في القرن الثاني. فالجيتول لم يستعملوا سوى لغة غير مكتوبة. لم يبدي الرومان أي اهتمام لجنوب البلاد, فلقد عزلوه بحائــط أقيم جنوب سبدو و قرب سعيدة يدعى " ليماس" و كل البلاد التي كانت جنوبه كانت تدعى بلاد البربر. أما الوندال و البيزنطيون الذين كانوا يحتلون إفريقيا الشمالية بين القرن 5 و 7 لم يأتوا إلى هذه المنطقة التي كانت مستقلة تماما -- يمكن للمهتمين بهذه الفترة الإطلاع على اللمحة التاريخية للجنوب الغربي الجزائري ( الجزء 1 ) من الأصول إلى ظهور الإسلام--. لم يتم الحصول على معلومات أخرى إلا بعد الفتح الإسلامي أواخر القرن 7 (1 هـ) خاصة بفضل مؤلفين عرب مثل أبن الحاكم (ق 9), البكري (ق11), ابن الأثير (ق 12), ابن العذري (ق 13) و الأخوين ابن خلدون (ق 14 ).
دخل الإسلام ناحية الجنوب الغربي مع بداية القرن الثامن اين كانت واسين تنتجع نواحي سلجسامة الى طرابلس (بداية بلاد الزاب ) وما بينهما، . استنادا إلى النويري و عبد الرحمان ابن خلدون تمت الأسلمة بين 708 و 720 (89 إلى 101 للهجرة) في عهد موسى بن نصير و بمساهمة من القائد المغربي طارق بن زياد الذي كان يعمل لحساب الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك. لم يبعث المسلمون جيوشا ناحية الجنوب الغربي, وإنما اكتفوا بتكليف مبعوثين لطلب الموالاة إلى رؤساء قبائل و قصور الجنوب فخضعوا لذلك و التزموا بترك الوثنية و تبني الدين الجديد الذي تم تعليمه لهم بواسطة " طلبة " من ناحية تلمسان, فبنوا لجل ذلك قاعات للصلاة. التزموا كذلك بدفع الزكاة و تجنيد المقاتلين لفتح إسبانيا. تجدر الإشارة أن في وقت الأسلمة لم تحدث أي هجرة للعرب إلى الجنوب. استمر السكان في تكوين النسق البربري المتجانس الذي لا يستعمل اللغة العربية إلا أثناء الصلوات و بصفة جزئية أثناء الدروس الدينية التي يلقيها "الطلبة". خلال النفوذ الإسلامي, كان بربر الجنوب الغربي و حضر القصور و البدو الرحل من زناتة من عرش " وسين"
. لم يخف بعض المؤلفين معرفتهم لأصل كلمة "وسين" الذي يعود إلى " فيسون " المستعمل من طرف الجيتول. يستنتج من ذلك, بما أن الجنوب الغربي لم تحدث به هجرات كبيرة خلال القرون السابقة لدخول الإسلام فإن الزناتة وسين يعود أصلهم إلى الجيتول الفيسين.

وهي تدخل في ما كان يعرف بكنفدرالية الأتولول ، يرى جيروم كاركوبينو أن جيتول الأوتولول كانو يتواجدون في البداية بجوار واد بورقرق ومدينة سلا الرومانية ، وكانو يهددون خطوط الاتصال بالأطلس وقد افترض كاركوبينو أن الأوتولول (autololes) طردو تبعا لدالك نحوى الجنوب من طرق قبيلة الباقواط التي نزحة الى موريطانيا الطنجية ، وتبين دراسة عميقة لفريزول أنهم لم يكونو مجبرين على التنقل جنوبا وكان موطنهم بين رأ س صوليس (cap cantin) ومنطقة السوس (le quosensus) وكانو يعمرون في الواقع اقليما يمتد مابين سلا و الأطلس الكبير

وقد رأى المؤرخ سترابون أن هؤلاء الجيتول كانو يجاورون الغرامنت


يتبع .......









رد مع اقتباس