منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اول رصاصة لحرب التحرير بمستغانم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-03-21, 17:23   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
yasmine270000
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية yasmine270000
 

 

 
إحصائية العضو










B11 كانت عقارب الساعة تشير إلى 11 و45 دقيقة.

علقت الصحف في 1.11.1954قبل التوقيت المحدد
لحرب الجزائر أطلقت أول رصاصة وأول فرنسي يسقط قتيلا على الساعة 23سا 45
دقيقة 31أكتوبر الى 1 نوفمبر1954
، ويظيف الصحفي وهنا الخيال يسبق الحقيقة
على أن السجن المدني ومركز البريد ومقر مؤسسة الكهرباء والغاز تعرضت
للتخريب .))كانت تلك شهادة أحد المعمرين عن أول عملية عسكرية بالغرب
الوهراني وبالضبط بسيدي علي كاسيني"مستغانم"

...............
قبل الوقت المحدد في حدود الساعة 11 ليلا، بعد أن حدث ما لم يكن متوقعا. ويروي بلحميتي تفاصيل تلك الليلة، قائلا: ''وإذا بمسيّر مزرعة مونسينيغو الواقعة بالطريق الولائي رقم 8 الرابط بين ويليس وبوسكي، يخرج عاريا من الباب الخلفي للمزرعة، فيعدو متوجها نحو الطريق بعد انطلاق الهجوم. وبالصدفة يلتقي بمعمّرين عائدين من مستغانم على متن مركبة فأوقفهم فأدركوا ما يجري، فأمر دوار الميلود المناضل الذي كان قريبا منهم بإطلاق النار عليهم، إلا أن المناضل أخطأ الهدف، ولم يصب أحدا منهم. انطلقت المركبة بسرعة جنونية في اتجاه سيدي علي لإطلاع الدرك بما حدث. لم يكن الدرك يعلم أن الثكنة مطوّقة من طرف مناضلي سيدي علي، الذين تفاجأوا بوصول المركبة للثكنة. وتلقى مسؤول الفوج سي الميلود تعليمات بعدم إطلاق النار، إلا في حال توقفها أمام الثكنة، وهو ما حدث فأطلق عيارا ناريا أردى أحدهم قتيلا، ويدعى لوران، وكانت عقارب الساعة تشير إلى 11 و45 دقيقة.
..........................................

قصة المعمر "فرنسوا لورون "التي أخلطت الحساباتوقبل تنفيذ الهجوم ، أسندت لكل واحد منا مهام خاصة فقد كلّفت رفقة المجاهد بوشارب من منطقة حاسي مماش بتقطيع الأسلاك الكهربائية والكوابل الهاتفية امتدادا من دوار أولاد الحاج إلى غاية منطقة شعايبية تحسبا لقيام المجموعة الثانية المرابضة لمنطقة سيدي علي (كسال سابقا) ودوار "رواونة "بالسطو على مقر قيادة الدرك الفرنسي لكن المعمر فرنسوا لورون من مزرعة ديجانسون تفطن للتحركات لما كان عائدا في نفس الاتجاه يقود سيارة من نوع 4 أحصنة .اشترينا الأسلحة من حر مالنا والبقية ضحت بمصدر رزقهاوفي هذه الاثناء حاول المجاهدون استدراج الحارس للخروج من مقر القيادة الذي كان يحرسه بحجة نشوب حريق في إحدى مزارع المعمرين لكنه رفض أن يفتح الباب وهرب مسرعا ليصاب بطلق ناري على مستوى الذراع من مجموعة دوال ميلود وعلمنا أن المجاهد بن سكارة لخضر هو من أصابه لكنه تابع طريقه مسرعا نحو الكنيسة المتواجدة بسدي علي لدق الجرس قبل أن يرديه زميلي بوقنين الطيب قتيلا ، وكانت عقارب الساعة تشير إلى 11 و45 دقيقة وهو أول معمر يسقط قتيلا عشية تفجير الثورة









رد مع اقتباس