اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زائر جلفون
|
السّلام عليكم
شعرتُ بالـ [قُنْطة] من هذه الإحصائيّات دونا عن كوني لا أحبّ لغة الأرقام (الله غالب أدبيّة..)
===
الدّول المذكورة أعلاه والتي تنفِقُ على المبدعين بسخاء هي دولٌ تقدّرُ معنى الإبداع -أوّل شيءٍ-
والامر الآخر تقدّرُ أيَّ نفعٍ تدرُّ به على الدّولة نفسها (يعني منفعة متبادلة) وعجَلة استثمار قويّة.
فهل غاب عنّا هذا؟
والأسوء أغاب عن الدّول العربيّة التي لا تفتقرُ لمخزون الإنفاق!
أعتقد حسب نظرتي الخاصّة، أنّ مشكلتنا تكمن في كوننا لا نفهم حتّى معنى الابتكار لِندرك بعدها (نِتاجَه) أو نسعى إليه
إضافة لاعتمادنا على (الواجد) وثقتنا الزّائدة في قوّة ورُقيّ ما تنتجه الدّول المتقدّمة، واحتقار كلّ ما يتعلّق [بمبدعي الوطن]!
عن سؤالِك، فجوابي أنّ واقعَ الحال الذي نعيشُه لا ينبئ بشيءٍ يلوح في الأفق
وبدورِك قد أجبت نفسَك:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زائر جلفون
قنعت تلك الدّول [المتخلّفة] بـ [الاستهلاك]، و يُختصر مسار حياتها كما قال بعضهم: بين [المطبخ] و [الكنيف (المرحاض)]، أو كما يُحبّ مجتمعنا تسميته: [بيت الرّاحة (؟) :d]+ الفراش، أو كما قال سلفنا: قبلتهم [نساؤهم] وهمّهم [بطونهم]، فهل شعوبٌ هذا حالها يُنتظر منها أن تُولِي أهمّية للإبداع والفكر الإبداعي وتسعى للكشف عنه ثُمّ تنميته لدى أبنائها ؟
لا بُدّ من تغيّر [ذهنيّاتنا]، ولا بُدّ من أن [يعمل] على ذلك أُناس [من أهل العلم والتربية والسياسة]، ولعلّ هذا الموضوع يصُبّ في ذلك المنحى.
مجتمعاتٌ تكونُ أنجحُ المشاريع التجارية فيها هي [محلاّت الأكل] بمختلف أنواعها، وتـفشل المكتبات وتُغلق أبوابها؛ كيف يكون حالها مع الإبداع؟ وفي سياق ما سبق عن أهميّة عامل [المال] يمكن أن نطرح التساؤل التالي:
|
لهذا ذكرت أعلاه، أنّ إجابتنا فور الاطّلاع على طرحك واضحة، قد لا نختلف بشأنها، وعليه فالبحث في الأسباب والتّحفيز لإيجاد الحلول أفضل..ولن يحتاج منّا (1دينار)
وإن كانت الإحصائيّات المذكورة قد جعلتنا على الأقلّ ندرك الحقيقة [بلغة الأرقام]
......
موفّـق