[malake1967]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~ غيمة ~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هممت بكتابة رد وارساله ولكن كالعادة

لم استطع كسر حاجز الكتمان , توجد ذكريات نتناساها ولا ننساها احيانا تكون مصدر قوة وفي احيانا تكون هي نقطة الضعف و مصدر الهشاشة التي بدخلنا
توجد الكثير من الذكريات , وهناك واحدة كلما اتذكرها ابكي رغما عني
لا ادري هل اسميها ذكريات و هل اصبحت من الماضي ؟ !
اعتزلت العالم الخارجي منذ حوالي سنتين , بعد القوة التي كنت ادعيها والظروف التي مررت بها والتي لا اتمناها لأحد وصل بي الحال انه عندما يسأل عن حالي تنزلي دمعتي , لا المكان و لا الوقت حينها ولا حتى الاشخاص الذين سقطت امامهم كانوا مناسبين , ومنها اخترت العزلة عن الكل كفترة نقاهة وراحة ولكن هيهات ...

الحمد لله على المرحلة التي وصلت لها بالرغم من كل شيء ففي كل مرة كنت اقول هنا نهايتي كانت رحمة الله تنتشلني وتبعث في الروح من جديد
الحمد لله

{ تعتبر هذه المرة الاولى التي اتكلم فيها و ابوح فيها عما بداخلي ولو انها ليست بطريقة مباشرة هذا وان اعتبرناها بوح اساسا , ربما سأكتب مرة اخرى و اتخطى الحاجز }

بوركت ملاك على الموضوع المميز

دعواتكم فأنا امر بفترة صعبة اتمنى تخطيها بسرعة لتنتقل هي الاخرى الى خانة الذكريات

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صدقت أختي ما أقسى أن نكتم ذلك بداخلنا

وأشاطرك الرأي فأنا كذلك لا أتمنى لأي كان حتى ولو عدوي ما مررت فيه

وكل ما عانيته في حياتي وما أعانيه حاليا

نعم قد تكون العزلة شفاء في غالب الأحيان لكل الألم الذي نحسه.

جعلها الله أخر ذكريات أليمة تمري فيها

ولله الحمد أختي غيمة فهو صعب كتمان كل الحزن لفترات طويلة

قد يكون البوح وحتى عن طريق كتابات قد تخفف عن الإنسان

أتمنى أن لا تكون الأخيرة حتى ولو لم تكن مباشرة كما قلت

وفيك بارك الله

يسر الله أمورك أختي غيمة وفرج همك وأزاح عنك كل ضيق

ستفرج بإذن الله.
حفظك الله ووفقك إلى ما يحب ويرضى.