منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مقرر دروس مقياس المنهجية للسداسي 02
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-05-11, 00:12   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
mustapha213
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mustapha213
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

المنهج الوصفي:
تعريفه: هو طريقة لوصف الظاهرة المدروسة وتصويرها كميا عن طريق جمع معلومات مقننة عن المشكلة وتصنيفها وتحليلها وإخضاعها للدراسة الدقيقة.
أهدافه:
1. جمع معلومات حقيقية ومفصلة للظاهرة المدروسة.
2. تحديد المشكلات الموجودة.
3. تحديد ما يفعله الأفراد في مواجهة مشكلة محددة.
4. إجراء مقارنات مع الظواهر الأخرى.
5. إيجاد العلاقة بين الظواهر.
6. تحديد أفضل السبل والأدوات والآلات والمعدات للرصد، من مختلف الجوانب، وذلك لتجنب المفاجآت.
7. هدفه الأساسي هو فهم الحاضر لتوجيه المستقبل وذلك من خلال وصف الحاضر.
· كما يستخدم المنهج الوصفي في دراسة الأوضاع الراهنة للظواهر من حيث(الخصائص، الأشكال، وعلاقاتها والعوامل المؤثرة في ذلك).
· هذا يعني أن المنهج الوصفي يهتم بدراسة حاضر الظواهر والأحداث بعكس المنهج التاريخي الذي يدرس الماضي.
· يرتبط استخدامه غالبا بدراسات العلوم الاجتماعية والإنسانية، كما يستخدم أحيانا في دراسات العلوم الطبيعية.
· يقوم المنهج الوصفي على رصد ومتابعة دقيقة لظاهرة أو حدث معين بطريقة كمية أو نوعية في فترة زمنية معينة أو عدة فترات، من الوصول إلى نتائج وتعميمات تساعد في فهم الواقع وتطويره.
الأسس المنهجية للبحوث الوصفية:
تستند البحوث الوصفية إلى أسس منهجية أهمها:
1. التجريد: وهو عملية عزل وانتقاء مظاهر معينة من كل عينة، كجزء من عملية تقويمية، أو توصيلية إلى الآخرين.
2. التعميم: وهو استخلاص حكم أو أحكام تصدق على فئة معينة منها، وقد يكون التعميم شاملا، فيسبق بكلمة ( كل، أو جميع، أو لا أحد)، وقد يكون جزئيا، فيسبق بكلمة (بعض).
مراحل البحث الوصفي:
يتم إجراء البحوث الوصفية على مرحلتين في الغالب:
1. مرحلة الاستكشاف والصياغة: تستند الدراسات الكشفية إلى إجراءات منهجية محددة معروفة، وهي إجراءات ليست مستقلة أو منعزلة بعضها عن بعض، ولكنها تتكامل في وحدة منهجية لتحقيق أهداف للدراسة الاستطلاعية. وتضم إجراءات الدراسات الكشفية:
أولا: تلخيص تراث العلوم الاجتماعية والميادين المختلفة المتصلة بمشكلة البحث.
ثانيا: استشارة الأفراد ذوي الخبرة العلمية والعملية بالمشكلة المراد دراستها.
ثالثا: تحليل بعض الحالات التي تزيد من استبصارنا بالمشكلة وتلقي مزيدا من الضوء عليها.
2. مرحلة التشخيص والوصف المتعمق: أما النموذج الآخر للبحوث الاجتماعية فهو الذي يهتم بوصف الخصائص المختلفة، وجمع المعلومات حول موقف اجتماعي، أو مجتمع محلي معين، فنحن نستطيع تصوير الخصائص الاجتماعية لقرية من القرى حينما نحصل على كافة البيانات المتاحة عنها مثل توزيع السن والديانة ونسبة التعليم والحالة الزوجية والتركيب المهني ... الخ) وقد نهتم أيضا في الدراسة من هذا النوع بالتعرف على طبيعة الخدمات العامة التي يوفرها المجتمع للأفراد والجماعات، فندرس(أو ضاع الإسكان، والخدمات الصحية والثقافية ... الخ)، ويطلق على هذا النوع من الدراسات مصطلح البحوث الوصفية التشخيصية، ذلك أنها جميعا تشترك في عدم وجود فروض مبدئية أو قضايا عامة توجه الباحث نحو فحص العلاقات الارتباطية بين متغيرين. فمثل هذه الفروض تتطلب شروطا خاصة في الدراسات التي تجري لاختيارها، تختلف إختلافا جوهريا عن الشروط التي يجب مراعتها عند تصميم الدراسات الوصفية.
الفروق بين الدراسات الوصفية والاستطلاعية أو الكشفية:
الدراسات الوصفية: تفترض أن هناك قدرا وفيرا من البيانات عن المشكلة موضوع البحث.
الاستطلاعية أو الكشفية: يدخل الباحث فيها الميدان، وهو لا يعرف الأبعاد الحقيقية للظاهرة أو المشكلة التي يدرسها، ومن ثم يحصر إهتمامه في استكشاف كل جوانب هذه المشكلة

خطوات البحث بإستخدام المنهج الوصفي:
1. تحديد المشكلة وصياغتها.
2. وضع الفروض وتوضيح الأسس التي بنيت عليها.
3. تحديد المعلومات والبيانات التي يجب جمعها لأغراض البحث وكذلك تحديد طرائق وأساليب جمعها.
4. جمع البيانات والمعلومات من المصادر المختلفة وبالأساليب التي تم تحديدها.
5. تنظيم البيانات والمعلومات وتحليلها وتفسيرها.
6. حصر النتائج والاستنتاجات وصياغتها.
7. وضع التوصيات المناسبة.
أساليب المنهج الوصفي:
1. أسلوب المسح، أو الدراسات المسحية.
2. دراسة الحالة.
3. تحليل المحتوى.
4. دراسات النمو أو التطور.
5. دراسات الارتباط.
6. بالاظافة إلى أنواع أخرى مثل: الدراسات الطويلة زمنيا، والدراسات المقطعية وغيرها.
1. أسلوب المسح أو الدراسات المسحية: يتمثل في جمع بيانات ومعلومات عن متغيرات قليلة لعدد كبير من الأفراد ويطبق هذا الأسلوب في كثير من الدراسات من أجل:
· وصف الوضع القائم للظاهرة.
· مقارنة الظاهرة موضوع البحث بمستويات ومعايير يتم اختيارها للتعرف على خصائص الظاهرة المدروسة.
· تحديد الوسائل والاجراءات التي من شأنها تحسين وتطوير الوضع القائم.
ومن بين المجالات التي تحتاج إلى المنهج المسحي:
1. المسح التعليمي: المدارس، الطلبة، المعلمين ... الخ.
2. المسح الاجتماعي: القضايا الاجتماعية كالزواج والطلاق ... الخ.
3. المسح الاقتصادي: مسح السوق.
4. المسح الثقافي: القراءة، المكتبات ... الخ.
5. مسح الرأي العام: الانتخابات، وجهة نظر المجتمع في قضية معينة.
معوقات إستخدام أسلوب المسح:
1. إرتفاع تكاليف استخدامه وتطبيقه.
2. حاجته إلى فترة زمنية طويلة وجهد كبير.
أهم الوسائل والأدوات التي يستخدمها:
1. الاستبيانات
2. المقابلات الشخصية.
3. الزيارات.
4. الكتب والدوريات والمصادر المختلفة (في بعض الأحيان).
ويمكن تصنيف الدراسات المسحية في خمسة أنماط:
1. دراسات المسح المدرسي: وتتعلق بدراسة المشكلات المرتبطة بالميدان التربوي، من أجل تخطيط السياسة التعليمية على نحو أفضل.
2. دراسات المسح الاجتماعي: تهتم بالقضايا الاجتماعية مثل: (الأسرة، الهجرة، السكان ... الخ).
3. دراسات الرأي العام: تتلخص في دراسة أراء ومشاعر المجتمع إتجاه الأفكار والمعتقدات السائدة في وقت معين بقصد توجيه أو تصحيح السياسات الانتخابية أو التخطيط أو الاقتصاد.
4. دراسات تحليل العمل: تهتم بوصف المهام والمسؤوليات المرتبطة بعمل أو حرفة أو وظيفة فنية أو إدارية معينة.
5. دراسات تحليل المضمون: وتهتم بدراسة الوثائق والسجلات والتشريعات المكتوبة أو المدونة التي تصف ظاهرة معينة، وتواجه هذه الدراسات صعوبة اختيار العينة بسبب الحصول على بعض الوثائق الهامة والسرية.