الأخت الفاضلة .
التّصور الطاقي الروحاني معناه أنّك لا تتصور ما تسمع عنه أو تراه عن طريق تّصور مادي بحت
فالله يقول في آياته ( ليس كمثله شيء ) .. أي : أنّه متحرّر من قيود المادة و الشكل .
و لذلك نحن البشر عندما نريد الخوض في مسائل ( الروح ) نسقط في فخ تصوّرنا المادي بدون أن نعي أو نشعر..
و نظن بالروح ظننا بالمادة ( و هناك نسقط في فخ الشكل ) ..
و لكن إذا فتح الله علينا ببصيرة الروح سنفهم أن الروح هي ( تعبير معنوي ) عن الشكل ..
الأمر يشبه عندما يقول لك أحدهم :
أهديت لك هدية رمزية ( كتعبير معنوي ) عن الاحترام .
فلو جئنا نفكر في قيمة الهدية كمادة فستجد أنها مجرد علبة عطر صغيرة و محدودة بالشكل
و لكنّها مع ذلك تعبّر عن ( روح معنوية عالية من الاحترام ) .
و سيصبح الأمر غير حقيقي عندما تقولي لي أن ( هذا التعبير المعنوي ) هو شيء منفصل عن شكل الهدية المادي .
لا أدري إن كنت قد شرحت بما يكفي لتصلكم الفكرة أو لا ..
و لكن قصدي بالروح هو الجوهر غير المرئي و الذي لا يمكن تصوّره ماديا .
و شكرا .
//
لام قريب جدا من مقصودي فوجدت ما كتب في هذين الموقعين :