السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان الجار قبل الدّار حينما كانت النّوايا حسنة لا يشوبُها سوء الظنّ
إحسانا واحتراما وإكراما منّا له
اهتماما بمشاعرِه وسعيا لنكون في حاجتِه
ومحافظةً منّا على رابطة الأخوّة التي تجمعنا به
أمّا الآن! -وإن كان هناك من يحافظونَ على حقّ جيرانِهم-
فهناك من ضيّعوا هذا الحقّ وتجاهلوهُ حينما اكتسحت قلوبهم الأنانيّة،
الحسَد، اللاّمبالاه
حينما أصبحت قرابة جارهم تُقاس بمستواه المعيشي ومكانته في المجتمع
ببساطة حينما أصبحت الرّوابط إلكرتونيّة تفتقد لمشاعر الإنسانيّة
نسأل الله السّلامة