السلام عليكم أرجو من الاخوة الأعضاء افادتي أنا لدي شهادتان. شهادة تقني و شهادة ماستر. قبل 3 سنوات شاركت في احدى مسابقات التوظيف لولايتي في أحد الادارات التابعة للوظيف العمومي بشهادة تقني والحمد لله نجحت و طلبوا مني قبل التنصيب احضار وثيقة تتبث وضعيتي اتجاه الخدمة الوطنية قمت باحضار تأجيل اذ أنني كنت في الشهور الأخيرة لتخرجي من الماستر و قمت بامضاء محضر التنصيب و بعدها بسنة تم ترسيمي ولم يطلبوا مني أي وثيقة أخرى خاصة بالخدمة الوطنية لا أثناء الترسيم ولا بعده ولا أثناء العمل. في بداية هذه السنة تمت ترقيتي لرتبة مهندس نظرا لحاجة الادارة و لحيازتي على الماستر في الظرف الراهن و تم تنصيبي و ترسيمي في نفس اليوم ولم يطلبوا مني غير شهادة الماستر و أعطوني محضر الترقية مؤشر من طرف مصالح المراقب المالي و موقع من طرف ادارتي وتم صب الزيادة في راتبي. لأتفاجئ في ثالث أيام العيد باتصال من مسؤول الموارد البشرية يطلب فيه مني احضار وثيقة اتباث للوضعية اتجاه الخدمة الوطنية متحججا بأن مصالح الوظيف العمومي هي من طلبتها ولم يترك لي أي مجال حيث هددت بتعليق منصبي ولم تراعى الظروف التي تمر عليها الجزائر والعالم من فيروس كورونا و الحجر الصحي. وحسب معرفتي المتواضعة فان الوظيف العمومي مخول بطلب الوثيقة يوم توقيع المحضر ولا يتم طلبها اثناء الترسيم و لم أجد أي قانون في الجريدة الرسمية يخول للادارة دفعي لأدائها أو تهديدي بها اذا قمت باتباثها في اول تنصيب حتى ولو كنت عاصيا (و أنا لست عاصي ولم يصلني أي استدعاء لا في مقرات الدرك ولا في المنزل وربما اعتبر من المنسيين والسبيل الوحيد لأدائها هو الذهاب متطوعا) بل مهمة الوظيف العمومي الوحيدة هي الحفاظ على منصبي بحكم أنني مرسم اذا تم استدعائي لأدائها أو ذهبت متطوعا اليها ووضعي في خانة (الخدمة الوطنية) و الكثير من زملائي مروا بهذه الطريق حتى وصلوا سن الثلاثين و لم تطلب منه أي َوثيقة بعد الترسيم و الذين ذهبوا لأدائها بملأ ارادتهم أو باستدعائهم ذهبوا و عادوا لنفس المنصب. فان كان ملفي مخالفا للقوانين كيف تم قبوله في أول يوم و كيف تمت ترقيتي و كيف مر الى المراقب المالي وقام بتأشيره و كيف صب الراتب لي أرجو افادتي في هذا الموضوع لأنني مهدد بالطرد بأقرب الآجال و ليس لدي القدرة حتى للتوجه الى مراكز الخدمة في ظل هذه الظروف و شكرا لكم