اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة narchic
.
.
إن كنت قد فهمت يبدو لي هذا يحتمل الكثير أخي الواوي ..
فهو قصور متّعدد الأقطاب /
من جهة قصر تخيّل و نظر من طرف المتلقي [ و لهذا أسباب و مسبّبات - مكانها ليس هنا - ]
و من جهة أخرى قصور في دقة إيصال المعنى المتوخى .
و الزواية الأكثر تأثيرا ممّا سبق هي ( الإسقاطات الذاتية ) .
برأيي أنّنا رغم كل شيء محكومون و مقيّدون لذواتنا و قيّمنا ..
فالفهم الأصيل الأعمق و الأدق - ضرب من المعجزة -
فالإنسان برأيي مهما بلّغ لابد و أن يعيش وفق قصر نظر و ارتيابات فهم و أخطاء
و أوافق العنوان الذي أصيغه لك هكذا - الحقيقة أبعد ممّا تبدو عليه في المرآة - / عنوان موفق لحد بعيد //
أما الحقيقة المطلقة و العلم المطلق من سمات الخالق جلّ في علاه .
.
|
بالعكس هو عكس القصور و إنما غنى و ثراء متعدد الأقطاب.
ور بما عندما تعيش و تكون عندك خبرة في رؤيتك و رؤية الأخرين قد تصل إلى يقين معين "بصيرة", طبعا في مستوى إنساني لا يمكن مقارنته مع الرباني.