رحمك الله يا أمي
آسفة أمي لن أستطيع تمالك نفسي كلما حاولت أجدها عاجزة الدموع لن تتوقف فسامحيني فقدانك ليس بالأمر الهين علي مهما مر من الوقت على وفاتك ولكن يظل هذا عسيرا علي
ويبقى هذا الفضاء مكاني المفضل لتدوين ما يجول بداخلي كم كان اليوم شاقا عندما مررت بالقرب من المستشفى حيث كان لدي موعدا للمراقبة الطبية فتذكرت يوم 06 نوفمبر 2020 أي منذ عامين وعاد شريط الأحداث أمامي لحظة بلحظة حيث كنت يا أمي هناك في تلك الغرفة من الاستعجالات في المستشفى تحت تلك الأجهزة وكان يجب مغادرة ذلك المكان الذي لم تريدين تركه لأنك كنت منهكة كليا وكم كان صعبا ايجاد سيارة اسعاف خاصة (لأنه صادف يوم الجمعة) مزودة بجهاز توليد الأوكسجين لنقلك الى البيت و طلبوا منا ان تبقي تحت هذا الجهازكل حياتك ( الذي تم توفيره على الرغم من نذرته في ذلك الوقت مع كورونا ) ولكن الأطباء كانوا يعلمون بأنك تحتضرين ولم يتبقى لك الكثير وكانوا يوهموننا بانك ستعيشين بهذا الجهاز
اعذريني أمي ثم أمي ثم أمي إنني أفتقدك كثيرا أعلم يأن لله ما أعطى و لله ما أخذ و إنا لله و إنا إليه راجعون ولكن يبقى الإنسان ضعيفا مهما تحمل سينهار في الأخير يا رب ارحم أمي واغفر لها و اجعل قبرها روضة من رياض الجنة واجعلها من أهل الفردوس الأعلى و ارزقني المزيد من الصبر والقوة و اجمعني بها .
آخر تعديل malake1967 2022-11-06 في 23:23.
|