أنا أيضا أقول إذا كانت كل النساء ليس لها ما تعاب عليه أو نتحدث فقط عن الفصيلة الصالحة ونتجنب الفصائل الفاسدة فالإتهام من العامة باطل ولا يحق لنا منافشة السليم
وإذا كانت المرأة مرأة جملة وتفصيلا فليس هناك من يجرؤ على عتابها
أما الأرزاق فعلا بيد الله وهو الرزاق جل وعلا ولكن لا نعتقد أن الرزق مخول من الله للمرأة دون الرجل أو للمسلم دون الكافر أو للإنسان دون المخلوقات الأخرى
وشأن الرزق لا يتعلق بنوعية معينة من البشر ولا هو شأننا نحن
( اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (62)سورة العنكبوت )
بل يبتلي الله الإنسان ليغير ذلك أحيانا ولعل هذا سبب الإشارة للررزق
وإذا لا نتحدث عن نواقص في المرأة لا نتحدث عنها في الرجل لأنها ليست موضوعنا
ولا يعقل أن نقيس الفساد فقد للرجل ونبعده عن المرأة
وأنا لا أملك جرأة في الحديث بالسلب عن المرأة التي ليست بها عيوب
وحديث الناس يصدر نتيجة عيوب يرونها ويعيشونها وهي سبب الحرب كما أشرت
ولو لم تكن هناك أسباب ما كانت الخلاف
وأعتقد أن الفصل بين الرجل والمرأة إلا في حدود الشرع في حد ذاته مشكلة ليس لها علاج
فكلاهما محاسب بعمله لقوله تعالى : ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124) سورة النساء )