منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - محنة الديمقراطية في الجزائر ؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-11-05, 15:52   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B1 محنة الديمقراطية في الجزائر ؟؟؟

محنة الديمقراطية في الجزائر ؟؟؟
الأمازيغ أو القبائل " الفرانكو بربريست " سمحوا لأنفسهم بعد الإنفتاح السياسي الذي شهده بلدنا مطلع التسعينات من تكوين أحزاب عرقية تسعى لبعث القومية الأمازيغية المفترضة ... كونوا أحزابا مثل : الافافاس والأرسيدي ... وهي أحزاب عرقية جهوية ليس لها أدنى شعبية إلا في ولايتين (محافظتين) أو أربعة ولايات عل الأكثر ... فلماذا سمحت لهم الدولة بتكوين أحزاب عرقية على أساس جهوي تسعى لبعث القومية الأمازيغية المندثرة وتمنع غيرهم من القوميات من تكوين أحزاب قومية تعمل على بعث القومية العربية التي لها شعبية وحاضنة كبيرة تعم جميع ولايات الوطن ... مشكلة الجزائر أن الأحزاب العلمانية واليسارية في بلدنا تقوم عليها قيادات ومكاتب سياسية حزبية ومنتسبين عرقيين جهاويين لا يخفون رغبتهم في إستهداف قوميات أخرى غير قوميتهم بحجة أنهم غرباء عن المكان وليسوا السكان الأصليين لهذه الأرض ... وهذه الحزيبات العرقية الجهوية القومية ليس لهم شعبية ووعاء جماهيري إلا في محافظاتهم فقط ... ويسعى جناح منهم إلى الإنفصال وجناح آخر إلى تمزيغ العرب وإزالة الهوية العربية الإسلامية ووضع الهوية الأمازيغية بديلا عنها ... المعضلة الكبرى التي تمنع وجود الديمقراطية كممارسة أو آلية لسوس الناس أنه لا يوجد في المكون العربي أحزاب علمانية أو يسارية أو ما يسميها الإعلام الغربي بأحزاب ذات التوجه الديمقراطي لأن القبائل والأمازيغ " الفرنكو بربريست " المتطرفون تحديدا يحتكرون الأحزاب العلمانية واليسارية وأنا كعربي ليس من مصلحتي أن أنتمي أو أن أرافع عن أطروحات أحزاب عرقية جهوية تستهدف هويتي وتشكك في نسبي وتهدد وجودي المادي (التطهير العرقي) والديني (المسيحية) واللغوي (تمازيغت + الفرنسية + اللهجة العامية) والثقافي حتى لو كنت علمانيا أو يساريا حتى النخاع أو ديمقراطيا حتى الثمالة ... لأن اليسارية أو العلمانية أو الديمقراطية التي تهدد وجودي وهويتي لا حاجة لي بها مع هذا النوع من الأحزاب الإقصائيين الإلغائيين العنصريين الذين يخفون كرها وحقدا مقيتا ودفينا لا حدود له على العرب هنا في مغربنا العربي الكبير وهناك في مشرقنا العربي العامر وعلى كل ماهو عربي وإسلامي









 


رد مع اقتباس