اللغة الثانية في معضم الدول هي اللغة الانجليزية
في جميع الدول نجد ان الشعب لا يتقن الا لغته , نسبة كبيرة لا تقن حتى لغة الوطن الاصلية مثل الفرنسيين واليابانيين والروس والأمريكان
والصينيين ودول جنوب أمريكا , فما بالك باللغة الثانية فيرفض الحديث بها في الشارع عمدا حتى لا يقال انهم شعب منسلخ
احيانا قد تجد من يتقنها ولكن بطريقة رديئة (الشارع)
اللغة الثانية بالنسبة لهم هي لغة التجارة أي الانجليزية طبعا ويهتم بها النخبة التي تريد استعمالها كلغة لنغوا فرنكا l a n g u a---f r a n c a
هناك نسبة معتبرة تتعلمها حبا لها أي لاستعمالها في المطالعة سماع الموسيقى والحديث مع الناس عبر المراسلة قديما
او حديثا في مواقع التواصل الاجتماعي
ان الطبقة الجامعية خاصة طلبة الآداب احتكروا هذه اللغة لوحدهم لانهم تعرفوا على طرق تدريسها ولهم القدرة على اعطاء الشهادة ولو لواحد مستواه ضعيف
وانهم لم يقدموا لاشيء للوطن خاصة ان الكتب الجامعية تنتج على نفقة الوزارة ورغم ذلك الانتاج في مجال الانجليزية صفر الان الجامعة محتكرة
عاجزون حتى عن بتأليف كتاب تمارين في القواعد
كان ذلك من مخططات النظام السابق حتى المدارس الخاصة الجيدة للغات موجودة بوسط العاصمة بن عكنون وما شابه وحتى خدمات السفارات
والقنصليات البريطانية والامريكية بقيت الى حد الآن لهم وحدهم
لذلك يجب فتح اقسام للآداب واللغات الاجنبية والانسانيات الاجتماعيات في الجامعات العلمية والتقنية
وتقديم الانجليزية كعلم وليس كمادة تدريسية , ويقوم الاستاذ بتقديمها للطالب كعلم مثلا في جامعة خروبة او باب الزوار
وهكذا سيفهمها الطالب الجزائري أكثر وحتى ولو كان يتعلمها باستعمال برنامج TEFL