الرجل الذي قلما تنجب الارحام مثله
اراد الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله ان يقف الى جانب اخوته العرب في حرب تشرين ( اوكتوبر) عام 1973 ....ووقف موقفا مشرفا
هذ الرجل احب الله فمتعه بالشهاده النخوة العربية تسري في عروقه قال قولته الشهيره اجدادنا عاشوا علي التمر والحليب وسنعود لهما
واوقف ضخ النفط علي الغرب المتواطئ ضد بلادنا دون سابق انذار
لكن كان نتيجة موقفه هذا انهم اغتالوه ...ارسلوا ابن اخيه
وكان قد عاش حياته في الولايات المتحدة حياة كلها مجون اضافة انه مدمن على المخدرات ...وقتله غيلة
زاره يومها وزير الخارجية الأمريكي وقتها هنري كسينجر، في محاولة لإثنائه عن قراره،
ويقول كيسينجر في مذكراته، إنه عندما التقى الملك فيصل في جدّه، سنة 1973م،
رآه متجهماً، فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبة، فقال: ”إن طائرتي تقف
هامدة في المطار، بسبب نفاد الوقود. فهل تأمرون جلالتكم بتموينها، وأنا
مستعد للدفع بالأسعار الحرة؟
يقول كيسنجر: ” لم يبتسم الملك، بل رفع رأسه نحوي، وقال:
وأنا رجل طاعن في السن، وامنيتي أن اصلي ركعتين في المسجد
الاقصى قبل أن أموت، فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنية؟
اراد الله عز وجل ان يكرم هذا الرجل بالشهادة فهنيئا له
رحم الله الملك فيصل الشهيد السعيد صاحب الكرامة والنخوة والمروءة