اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزائرية وكفى
لست هنا لاكرر نفس الكلام عن قيمة المرأة وأسس التعامل معها أراه موضوع مكرر والمنتدى أظنه يعج بهكذا مواضيع
دعنا نتفق أولا على أن الإصلاح المقصود بموضوعي هو معالجة ما طرأ على الشيء من تلف وليس معالجة الطبيعته الأصلية
بقولي بعض الأشياء المعوجة لسنا مطالبين باصلاحها معناها أننا لسنا مطالبين بتغيير هيئتها المعوجة التي وجدت عليها أما إذا ما لحق بها مشكل كصدا مثلا أو كسر هنا نحن مطالبين باصلاحها ولكن محتفظين بنفس الوقت على الاعوجاج الأصلي فإذا زعمنا اصلاح القوس فجعلناه مستقيما لن يصبح اسمه قوس بل شيئ آخر وربما لن يؤدي مهمته في الرماية..هذا بالنسبة لصنع الإنسان نأتي الآن لصنع الخالق المرأة مرأة واذا سلمنا أنها ناقصة عقل وضعيفة النفس تبقى كائن خلقه الله على تلك الصورة لتؤدي وظائف معينة ولله في خلقه شؤون** تخيل لو أن المرأة صارمة وشديدة وعقلانية جدا وليست بالمرهفة المشاعر ألن يؤثر ذلك على الصورة النمطية الجميلة التي يحتفظ بها* كل رجل في قلبه عن أمه المرأة خلقها الله على صورة معينة ولم يطالب الرجل باصلاحها بمعنى تغيير خلقتها واكمال نقصها فالله عزوجل ليس بعاجز عن ذلك لو أراد ! أن تقول بأن أنها محيرة من حيث النقص والضعف والتفكير غير السوي هل بنيت استنتاجك* بالمقارنة مع كمال الرجل وقوته أم على شيء آخر إن كان الأول هل من المنطقي أن تقارن بين نوعين مختلفين وتستخرج ما يعزز قيمة أحدهما على الآخر هنا كأنك تقارن بين ارنب وسلحفاة من حيث السرعة بينما امكانتهما ليست متعادلة إن كان الرجل كامل ويقدم الكثير للبشرية*لما قد يلتفت ويضيع وقته على شيء تافه مثل المرأة ويجعلها محور اهتمامه بينما تنتظره الكثير من الانجازات و الحراك الذي يحدث الآن بالجزائر يحتاج إلى رجال نخبة يضحون بالغالي من أجل إعلاء كلمة الحق و العدالة وليس تتبع أخطاء النساء وهذا هو الفارق الذي يصنع قيمة للرجل المواقف وليس ما فضل الله به البعض على البعض
ليس بالسهل أن يعترف الواحد بأن له مشكلة نفسية مع المرأة لأنه ربما لا يعرف ذلك بالأساس أو التبس عليه الأمر
المشكلة النفسية هي أن يرى الرجل المرأة خطرا يتهدد مكانته وقيمته ونزعته ويراها عدو يجب محاربته وبنفس الوقت يراها أقل منه شأنا وقيمة* لأنه لو اكتفى بالأولى لامكن اعتبار ما يقوم به من انتقاد وذم أمر عادي ولكن إذا ما اقترن بالأمر الثاني فحقا هي مشكلة برأيي
ماذا تقصد بالتفوق المفبرك
|
الوالدة هي إمتداد بيولوجي لي (كأي كائن أخر), في كلمة بوضوح و دقة.
أعشقها, أحترمها أبرها أحسن إليها الخ..قصة أخرى لل نقاش فيها, أما ماذكرته سابقا ينطبق على كلهن و لا عيب في ما ذكرت.
إصلاح ذلك الشيء لا يفقده شيء من وجوده خلقه أو لا فطرته, فقط يُربى على العمل و على إستعمال عقله في كل الميادين مثله مثل شقيقه و يصير كل شيء رائع.
المقارنة ليست بين الجنسين, كيف بنيت إستنتاجي :
1-الأم يتم توظيفها دوما في نقاش المرأة -كي نتحاشى قصدها-, للعلم الفتاة التي تذكر هذه الحجة, هي نفسها التي لا تفرق بين محبة الزوج لها و لأمه, و تصاب بالغيرة و الكلب الخ.... لو كانت الأنثى مخلوق يستعمل العقل حقا لرسخت فكرة "قيمة الأم" و لإنتهت من المعاناة من هذا الموضوع مع زوجها, على الأقل لا تراه شيء جديد كل مرة و مع كل حادثة -واضح؟-
2- تخيل لو تسأك خطيبتك,زوجتك, صديقتك, *****ك, شيء ما عن تعاملك مع الجنس اللطيف و تقول لها عندي أم, أعرف كيف تفكر النساء (ستضحك عليك لبقية حياتك -يا لك من beta-), هل علاقة الأم بإبنها (علاقة أي كائن حي أنثى بمولودها) هي علاقة قابلة للنسخ و المطابق مع الزوج و زوجته؟
3- مفهوم تعريف "الرجل" الذي يعطى دوما من طرف الأم أو الزوجة, هو عادة مفهوم مرتبط بالإستغلال و التحكم "manipulation" كما ذكرتي في مثالكي : حراك, تضحية, مواقف...تماما ك (سعدي بوليدي راجل)
4- المرأة ليست شيء تافه, لو لم يكن هناك غريزة في الرجل لأصبحت كذلك.
5- لا عدو و لا خطر, هناك شيء واحد نريده من النساء, و لكي نحصل عليه لابد من إرضاء و تحقيق ما لا نهاية من الأشياء بخلفيات غير منتهية : دينية, إجتماعية, إقتصاية الخ... سهل و بسيط
التفوق المفبرك أقصد أن تتركها تكسب المواجهة, أي تختار السعادة عوض الذكاء