اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زائر جلفون
تعليقي الشّخصيّ:
ما رأيكم في ظاهرة الإعراض [الذّكور تحديداً] عن الدّراسة ومواصلة المسار إلى النّهاية ؟ وبحثهم عن أقرب سبيل للحصول على [ الشّهرية أو المُرتّب].
|
السّلام عليكم
وعودة طيّبة لساحة النّقاش، الذي نرجوهُ مفيدا..
بنظري هناك عدّة مسبّبات تتعلّق بالظّروف الشخصيّة، أهمّها رؤية الحياة الدّراسيّة من طرف أغلب شبابنا كطريقٍ مباشِرة للحياة العمليّة..
وأختصر لك الفكرة فيما يلي:
دراسة = عمل = زواج (إدارة أسرة)
أو
دراسة = عمل = تحقيق احتياجات الحياة
الأمر شبيهٌ بـ برمجة بشريّة
أعطيك مثالاً،
بمكان عملي توجد نخبة من ملحقين بالبحث في الآثار القديمة والفنون الإسلاميّة..بمجرّد أن تُتاح لهم فرصة التّدريس يتركون مهمّتهم من أجل منصِب [أستاذ جامعي]..
المشكل ليس هنا، لأنّ المنصِب جميلٌ يستحقّ التّقدير
لكن/ ليتهم من خلال منصبهم هذا يعمّقون أبحاثَهم وينمّونَ معارفَهم!
فئة لو كانت تعي حقّا فضل البحث والاكتشاف في مجالهم لتحصّلنا على ما يغنينا من اللّجوء لخبراء بحث أجانب فقط من أجل التحقّق من تُحفةٍ أثريّةٍ [أحقيقيّة هي أو مزيّفة!] وهذا مثالٌ بسيط كيف والبحث في مجال الآثار يقوم ذاتَه على علمٍ يُعتبَرُ كانعِكاسٍ لتاريخ الأمم؟!
ولو سارَ الجميع على هذا النّهجِ لما بقيَ أثرٌ للإبداع
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-07 في 20:48.
|