منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - [ رغماً عني ، أُعجِبتُ بهـآ ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-01-03, 12:25   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جَمِيلَة
مراقبة خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية جَمِيلَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نهارك طيب أخي حسام
أتعلم أغلب الناس يتحدثون عن الدولة وماذا فعلت بهم وكيف
انها لا تقوم بالواجب وما إلى ذلك، لكن بعد تأملي في الأوضاع والاحداث الجارية،
وجدت أن دولة كل واحد منا موجودة من بيته وظروفه
فميسور الحال يرى بان بلاده جنة وأنه محظوظ للعيش فيها
أما الذي يعيش معيشة صعبة يرى بأنه لا يملك وطنا وانه يعيش في الجحيم
ومن النادر ان تجد شخصا راضيا عن وضعه رغم ما يعانيه فيقول هذه بلادي أقبلها بحلوها ومرها.
ولذلك عند سبر آراء الناس تجد تضاربا كبيرا بين راض ومغتاظ.
حتى إن الكثير منا يندهش من بعض ردود الفعل
متسائلين: هل فعلا أنت تعيش معنا على نفس الكوكب؟
بالتالي فإن تضارب المصالح والغايات هو ما يجعل التغيير أمرا صعبا.
أتعلم اخي أكاد أجزم بأنك حتى لو ذهبت لمالي وسألت الناس
فإنك ستجد من يرى بأن بلاده بخير ولا مشكلة فيها بالرغم من ان العالم كله يشهد
على ما يعانيه اهلها وما يواجهونه من معاناة
ولله في خلقه شؤون
بارك الله فيك أخي
تحياتي










رد مع اقتباس