جُرْعة مُركَّزة
،،،،،،
وأنا أحتسي في هدوءٍ قهوةَ المساء..احتلَّت ملامحُ الذّكرى مساحة فنجاني..
فوجدتُني أحدّثه بما خالجَني..
من قال أنّي أريد لفِكرِك أن يُطابِقَ فكري..أو يُدمِنَ شِعْري؟!
من قال أنّي أريدُك أن تضبِط عقاربَ ساعتِك على وقْعِ خُطايَ..
فأعبث بوقتِك
وأثقل نبضَك دون أن تدري!
من قال أنّي أحبُّ اللُّؤلُؤَ يَسِمُ الهدايا..؟
أو أنّي أنشُدُ قُربَك لِغاية!
فقط أريدُكَ أن تُدرِك كيف يُنسَج من صدقِ المشاعرِ
جَوْهَرُ الحكاية
وكيف يلتحف الحبّ العِفّةَ في بِدايةٍ لأجملِ نهاية
،،،
آهٍ فنجاني..اعذُرني فالجُرعة كانت مركّزة!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وليدة اللّحظة..بِقلمي
يُتبَعْ..
ومُرحّبٌ بكلّ من تستهويه رائحة القهوة