[الزمزوم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ayad3

الشعب الحر هو الذي يرفض الانتخابات وليس الاعلام الفرنسي ولا برلمانه ومادمت انت تريد ان تنتخب فمن الذي منعك فيوم 12/12 2019 اذهب وانتخب
على واحد من وزراء بوتفليقة السابقون وسكتنا

أنت اخترت رقم : 2 أي الفئة رقم اثنين

تركت شعب الحراك رقم 1 واختزلته في بضع مئات من الفئة رقم 2 التي قلت عنها أنها " شعب " وهذا كذب وافتراء لأنها جزء صغير من الشعب وهي أقلية شاذة " بمعنى أنها شذت عن رأي الأغلبية من الشعب بمواقفها ومماراستها التي وصلت حد تخوين من يخالفها في الرأي وهي التي تدعي الديمقراطية واستخدام العنف اتجاه من رفض وجهة نظرها وهي التي تدعي الحرية وحقوق الإنسان والمواطنة وبخاصة في حق الحركيين رفقاء الأمس ممن كان حاضرا في 22 فيفري جنبا إلى جنب معهم أو جزء كبير من الحركيين الذين اقتنعوا بالانتخابات كحل دستوري وحيد ومعقول للخروج من الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد " ... والتي وصفتها أنت بشكل حصري (الشعب) "الحر" ونزعت هذه الصفة " الحر " عن الشعب الأغلبية الذي خرج يوم 22 فيفري واعتبرته غير حر مادام قد رفض السير خلفكم بعدما انسحب في جوان 2019 (الجمعة الرابعة أو الخامسة من الحراك) لما اكتشف مخططكم المبيت الذي يستهدف هذه الأغلبية ومحاولتكم سرقة وركوب الحراك الآن والذي باءت كل محاولاتهم تلك بالفشل الذريع ... وها أنتم اليوم تسرقون " ثورة " 22 فيفري التي قام بها أغلبية الشعب وتوقف بعدها وتتحدثون باسمها في مسيراتكم الجهوية العرقية العنصرية الهوياتية (صراع الهوية ، هوية الجزائر ) في غياب هذه الأغلبية وتتحدثون في وسائل الاعلام وتصورون أنفسكم مملثين حصريين ووحيدين وشرعيين للحراك مع أنكم تحملون كل جمعة لافتات وشعارات وتصرخون بمواقف تستهدف الأغلبية الغائبة اليوم من شعب الحراك ...الإعلام الفرنسي ركز علي الفئة رقم 2 لأنهم بالمختصر المفيد متطرفي القبائل من الفرانكو بربريست الذين يمثلون الامتدادات السياسية والاقتصادية والثقافية واللغوية (اللغة الفرنسية) والتاريخية الفرنسية في الجزائر وإعلام دويلة قطر ركز على الفئة الأولى لأنها تمثل جماعة الإخوان المسلمين من الفيس المحل كما تحاول تسويقه عبر القوة الاعلامية الضاربة للجزيرة والمغاربية (تمويلا) وبقية وسائل اعلامها المؤثرة بفعل مال البترو دولار الذي اشترى المختصين والمحللين والنخب الغربية ووسائل اعلامية رقمية متطورة جدا بهدف تحقيق غاية شبيهة بغايات ظهرت بعد أحداث 2011 " الربيع العربي " الذي في حال تمرير مخطط " السم في الدسم " سيمثل مصالح تركيا وقطر في الجزائر مستقبلا على خطى إخوان ليبيا وتونس و"تتريك" منطقتنا فكريا وسياسيا وتجاريا وجغرافيا وثقافيا ... كن قبائليا متطرفا كما تشاء ... لكن لا ترغمني على أن أكون قبائليا متطرفا مثلك (قبلجتنا) أو أي شيء آخر يمحو شخصيتي الوطنية أو يسلخ ثوابتي الهوياتية ...