[chercheur eco]

ما عساي أقول لك سوى سرد هذه القصّة لعلك تعتبرين منها

اتصلت امرأة بأحد مشايخ الأزهر وحدّته أنها تعاني الأمرّين من الوسواس وقد بدأتها هذه الحالة منذ أربعة عشر عاما، لم ينفع معها لا علاج الطبيب النفسي ولا الرقية الشرعية
فأجابها قائلا:
علاجك يوجد اربع كلمات
علاج الوسواس ترك الوسواس
فأرادت أن تشرح له أكثر
لكنه صدها بقوله
علاج الوسواس ترك الوسواس
ثم حاولت مرّة ثانية
واعاد جملته
علاج الوسواس هو ترك الوسواس
بعدها حاولت جهدها الأخذ بنصيحة الشيخ
فلما بدأت تتوضأ جاءها الوسواس بأنها نسيت أن تغسل يديها ولم تقم بالترتيب وانتقض وضوؤها ولم تسمّ الله
حنها لم تكترث وواصلت وضوءهابصفة عادية
ثم جاء وقت الصلاة
وجاءها الوسواس أنها لم تكبّر و تشهدت قبل ان تصلّي الركعة الثانية
ثم اهملت الموضوع وواصلت صلاتها
وكان كل مرّة يأتيها الوسواس على أشكال وأنواع
ولكنها كانت حريصة على تطبيق نصيحة الشيخ بالتجاهل ما يجول في خاطرها
وفي الأخير عاودت الاتصال بالشيخ وتبشّره أن العمل بنصيحته أخرجتها مما كانت عليه
والمعجزة هي أنها تخلّصت من هذه المعاناة التي دامت 14 سنة بعد 5 أيام فقط