12 جانفي 2017 الموافق لــ 01 يناير 2967
الهيئة الوطنية المكلفة بالدفاع عن أفراد التعبئة
السلام عليكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إعـــــــــــــــــلام ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أيُها الإخوة من أفراد التعبئة أوجه لكم هذا المقال لأجل توضيح بعض المعلومات خاصة أننا نتابع كل التطورات و بعد كل الإتصالات عبر الهاتف من طرف الإخوة أقدم إعتذاري لكل من لم أرد عليه عبر الهاتف أو على الخاص
إليكم ما يلي :
1 ــ إن عملية التسوية في مسارها الصحيح حيث أُجبرنا على إتخاذ الخبرة الطبية كإجراء قانوني للإستفادة من نسبة العجز ـــ على الأقل 10 % ـــ
2 ــــ كل من له نسبة عجز له كل الحق في الإستفادة من معاش العجز و معاش تقاعد .
3 ـــــ كل من إستفاد من معاش التقاعد 27000.00 له الحق أن يطلب بطاقة الضمان الإجتماعي مثله مثل كل مستخدمي و متقاعدي الجيش الوطني الشعبي ـ
4 ـــ كل من له إنتساب لدى صندوق ـــــــ كناس CNAS أو كازنوس CASNOS ـــــ ليس له الحق في الضمان الإجتماعي لدى وزارة الدفاع لأن قانون الجمهورية الجزائرية يمنعُ الإنتساب إلى صندوقين ـ (يطبق على الزوجة) بمعنى الزوجة يجب أن تكون ماكثة في البيت و ليس لها ضمان إجتماعي لدى صندوق ـــــــ كناس أو كازنوس ـــــ ــ
5 ـــ كل من إستفاد من معاش العجز و معاش التقاعد لدى وزارة الدفاع له الحق فى التقاعد المدني ويفقد الحق في الضمان الإجتماعي لدى وزارة الدفاع مع العلم أن مدة التعبئة(سنة ) دفعت مبالغ الإشتراكات لدى الصندوق الوطني للتقاعد ( المدني ) بمعنى تضاف سنة التعبئة إلى سنوات العمل في الحياة المدنية و تحسب في التقاعد المدنى بطريقة قانونية عادية ـ
6 ـــ إن معاش التقاعد هو بمثابة منحة عمرية ــ
8 ـــ في حالة وفاة المستفيد من معاش العجز و التقاعد يستفيد ذوي الحقوق ـــ الزوجة و الأولاد أو .... (تحرير فريضة لدي موثق) بنسبة 100% مع العلم أن البنات الغير متزوجات الماكثات في البيت في حالة وفاة الأب سيستفدن من المعاش مدى الحياة في حالة عدم الزواج أو الإعاقة ــ
نطلب من كل الإخوة الناشطين و المعروفين أن يتصرفوا بحكمة في مثل هذه الأمور الحساسة و يجب الإبتعاد عن الإشاعات و التهويل و إتخاذ روح المسؤولية لإستمرار نضالنا السلمي و التركيز على المشاكل العالقة و باقي الحقوق و أولها الأرامل ــ
وفقنا الله لما فيه كل الخير لكل أفراد التعبئة
تحيا الموب ـــ تحيا الجزائر ــــ الله يرحم الشهداء .
