2011-06-07, 21:18
|
رقم المشاركة : 43
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوثري
ليست قضية ثبوت أونفي أرجوا أن تعاود قراءة مقال الشيخ شاكر وضع شخصا غير شخص ابن الخطاب في مكانه من القصة وانظر الملابسات كما يقول أهل القانون وانظر السياق الزمني (مع من كان يعيش)والشخصيات الأخرى في الاعتبار ثم قل لي،ولا أكتمك أنني حين جرى هذا النقاش هنا عاودت مقالات الشيخ شاكر فوجدتني أكتب في آخرها رأيي وختمته بقولي : رضيَتْ أم يوسف أم سخِطت !! لأنها صاحبة الموضوع
وشيئ آخر انظر إلى الشعر المعاصر وما يحمله من أفكار وإيحاءات وحتى (ايديولوجيات) ثم وازن اللسان "الخبيث" لابن أبي ربيعة مع غيره من ذوي اللسان الحلو "المرمَّز".
|
السلام عليكم
شكرا أخي الكوثري على التوضيح , ثم لا نكران لما أردت إيصاله لنا من خلال تصويب نظرتنا إلى السياق الزمني , و ربما المكاني كذلك للشاعر أبي ربيعة و علاقته بمحيطه و تأثير محيطه عليه و على شعره و حتى على نشأته , و إنما نحن قصدنا لغته في شعره و مقارنتها بلغة عنترة في شعره من حيث الالتزام مقارنة أدبية لفظية دونا عن غيرها , رغم اختلاف شروط ذلك الالتزام بين الزمنين (زمن عنترة و زمن أبي ربيعة) , و رغم أنني التمست من مذكراته تلك جانبا من ذلك الالتزام و لم افهم مكانه منه , و في العنوان مسطور بـ (جريرة ميعاد) , و معلوم أن الجريرة تدل على أنه يعاتب نفسه على ذلك الميعاد المشؤوم أليس كذلك؟ و لكنه في نهاية مذكراته تلك لا يوجه أي لوم لنفسة و لو لا تلك الحمى لكان و كان , و من هنا وجب القول بفصل أسلوب الشاعر في شعره عن تكوينه و شخصه على الأقل في الدراسة الأدبية له ... أما عن الشعر المعاصر فلا أحدثك عنه أحسن , ففيه ذاك الهزيل الغير نافع و لا ضار و فيها السمين و لكن لا يرقى و لا يقارن مع بلاغة شعر ذلك الزمان و حتى إن كان "خبيث" كما سميته ... شكرا أخي الكوثري يبدو أننا فتحنا على أنفسنا باب من النقد للشعر و لم نبلغ بعد تلك المشارف و لا حتى قاربنا شواطئها ... شكرا جزيلا لجمعكم هذا الذي زادني رغبة في الغوص في أساليب القوم و تراثهم ...
|
|
|