منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - رسالة ’’تصنيف الناس أو الرد على منكري التصنيف‘‘
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-08-21, 10:45   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
أبو أنس ياسين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله :
ورسالة أخينا بكر بن عبد الله ابى زيد ((تصنيف الناس بين الظن واليقين)) تعتبر أردى ما ألف, فكثير من مؤلفاته بحمد الله تعتبر من أحسن المؤلفات فجزاه الله خيرا .
أما أن يهدم الجرح والتعديل فإن الله عز وجل يقول فى كتابه الكريم :
(ولا تطع كل حلاف مهين، هماز مشاء بنميم، مناع للخير معتد أثيم، عتل بعد ذلك زنيم) "القلم 10-13" ويقول أيضا: (تبت يدا أبي لهب وتب، ما أغنى عنه ماله وما كسب، سيصلى نارا ذات لهب، وامرأته حمالة الحطب، في جيدها حبل من مسد) "المسد 1- 5". والله سبحانه وتعالى يجرح أبا لهب ويجرح امرأته أيضا , وموسى عند أن أراد أن يبطش بالقبطى قال لصاحبه (فأصبح في المدينة خائفا يترقب فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوي مبين ) "القصص 18" فهذا دليل على جواز التجريح.
والنبى صلى الله عليه وسلم يقول لرجل (بئس أخو العشيرة) فلما دخل ألان له الكلام, فسألته عائشة فقال: (إن شر الناس من تركه الناس اتقاء فحشه) أخرجه البخارى ومسلم من حديث عائشة.
ويقول ايضا كما فى (الصحيح) من حديث عائشة تقول له امرأة أبى سفيان: إن أبا سفيان رجل شحيح لا يعطينى ما يكفينى , فالنبى صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقرها على جرح ابى سفيان , والنبى صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقول (من سيدكم يا بنى سلمة) قالوا: الجد بن قيس; على أنا نبخله, فقال النبى صلى الله عليه وعلى اله وسلم: (أى داء أدوأ من البخل سيدكم عمرو بن الجموح ) ويقول النبى صلى الله عليه وعلى اله وسلم لمعاذ بن جبل (أفتان أنت يا معاذ؟) ويقول لأبى ذر: (إنك رجل فيك جاهلية) ويقول لبعض نسائه (إنكن صواحب يوسف) وروى البخارى فى (صحيحه) أن النبى صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال : (ما أظن فلانا وفلانا يعرفان من ديننا شيئا) وتفسير الليث بن سعد على انهما منافقان لم يسلم له .
ويقول النبى صلى الله عليه وعلى اله وسلم لحمل بن مالك بن النابغة , وقد قال النبى صلى الله عليه وعلى اله وسلم فى امرأة ضربت امرأة أخرى فأسقطت جنينها فقال فيه غرة عبد أو أمة فقال حمل بن مالك بن النابغة: يا رسول الله! كيف ندى من لا شرب ولا أكل ولا صاح ولا استهل فمثل ذلك يطل , فقال النبى صلى الله عليه وعلى اله وسلم: إنما هذا من إخوان الكهان) من أجل سجعه.
ويقول النبى صلى الله عليه وعلى اله وسلم: (هلك المتنطعون, هلك المتنطعون) ويقول فى الخوارج (إنهم كلاب أهل النار) ويقول أيضا (إنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ).
من (كتاب فضائح ونصائح)
منقول. بتصرّف.









رد مع اقتباس