عندما تتركنا فرنسا وشئننا عندما تحل قضية الصحراء والتي في هذه الايام استفحلت وما زاد الطين بلة التطبيع المغربي الاسرائلي برعاية امركية مع الاسف الشديد قادة ورؤساء لجنة القدس يسلمون القدس في طبق من ذهب للامريكان والصهاينة وبمباركة اوروبية صاليبية لو كانت امريكا صادقة في كل ما تفعله فتكمل جميلها وتعترف بمغربية مدينتي سبة ومليلية المغربيتين ام ان عصا اسبانيا غليظة كيف يتم الاتحاد المغاربي في ضروف كهذه ان نجوم الضهر اقرب الينا من ان يتحقق ذالك على الاقل في وقتنا الراهن مادام الحكام الخونة جاثمين على ظهور الشعوب المغلوبة على امرها والتي هي في واد وحكامها في واد اخر مع الاسف الشديد