منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز أمّة إقرأ تعاني الجهل
الموضوع: موضوع مميز أمّة إقرأ تعاني الجهل
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-03-28, 16:50   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ثلجَة
القَلَمُ الفِضِّيْ
 
الصورة الرمزية ثلجَة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
اختي الفاضلة

حقيقي ان الجهل مشكله المشااكل وسبب في عدم تقدم الامم لكن اسمحي لي اقول ان سبب الجهل ليس الجاهل نفسه بل من يحاول اخراجه من جهله فهو في اغلب الامور اكثر منه جهل حين يري ان الجاهل مرض ومع ذلك يريد الابتعاد عنه او علي الاقل النظر اليه علي انه غير صالح ويجب بتره

والحقيقة التي تظهر ك وضوح القمر تحتاج الي مبصر ليرها والحقيقة التي تظهر ك وضوح الشمس تحتاج ايضا الي ابصار ثم احساس فان لم يراها يشعر بدفئها او حررتها

فالابصار نعمه والافضل منها البصيرة والذي يريد ان يخرج الجاهل من جهله يجب ان تتوفر عنده حاسه البصر والبصيرة

من حاسه البصر تجاء الحقيقة ومن البصيره يجاء بالحكمه والحجه

قال الله تعالي ï´؟ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَï´¾ [النحل: 125]

و من الحكمه معرفه انواع الجهل فالكل جهل طريق في الاصلاح

منهم الجاهل الذي سمع بشئ خطاء وهنا ينقسموا الي

جاهل سمع من مصدر موثوق بالنسبه له هنا يجب قبل التدخل معاه فيما سمع التدخل في هدم المصدر الموثوق امامه بما يليق له دون ذكر سبب هدمه وسحب الثقة منه ومن هنا باب الوصول الي عقله ثم قلبه

وجاهل سمع و تكرر ت المعلومه من جهات مختلفه حتي ايقن بصدقها و هذا ستلتزم بمتابعه الصبر معاه وعدم الاسراع بانه لن يستجيب وعرض مصادر متنوعه اخري للمعلومه الصحيحه ليس المقصود ان يشعر بنفس اليقين المتوفر عنده من المعلومه الخطاء بل صنع خلل في يقينه الاول يحفزه علي معرفه الحقيقة

وجاهل شاهد المعلومه الخطاء بنفسه هنا يجب من يريد اصلاحه التفريق بين هل شاهد بالفعل ام انه يكذب لكي يعطي لنفسه حجه انه علي صواب فان كان يكذب يجب قبل مواجهه جهله مواجهه هذا الامر بالحديث الصحيح و بالاقوال لعلماء الدين الاسلامي عن عقاب الكاذب عند الله دون مواجهته بانه كاذب

وان كان شاهد عن حق يجب عدم السخريه لما شاهد بل يجب ايضاح الخدعه فيما شاهد بنفسه

وجاهل سمع وشاهد و صادق فيما سمع وفيما شاهده فهذا النوع اقوي الانواع وهنا يجب ان يتوفر عند المصلح الثقه في نفسه الاول الذي تنبع من علم كبير وخبرة و يجب ان يعلم ان من سمع وشاهد يقينه اقوي من الحديد

و من هنا المدخل الصحيح ان يشعر هذا الجاهل ان المصلح يريد ان يصدقه فيما سمع وشاهد و لكن يقف علمه للحقيقة حائل بينه وبين ما عند الجاهل بالمعني المفهوم يجعل الجاهل في موقف الارشاد للمصلح وليس العكس وهنا سوف يواجهه الحقيقة بنفسه في محاوله اخفائها فالحق قادر علي اثبات نفسه ان وضحت جميع جوانبه واركانه

و علي المصلح يجب ان يعرف انه في جهاد في سبيل الله فعليه بالدعاء قبل الجهاد وحسن التوكل بانه يتاكد انه ليس بجاهل في شئ فعليه ان يصلح نفسه قبل ان يقدم علي اصلاح غيرة
السلام عليكم

شكرا لك على الاضافة أخ عبد الرحمن









رد مع اقتباس