اصلاح المنظومة التربوية لم يقصد منها تطوير التعليم بل غرضها تمرير مشاريع التغريب الفرانكفونية التي تم طبخها و التخطيط لها في صالونات باريس و تم تمريرها للجنة اصلاح المنظومة التربوية المجنسين بالجنسية الفرنسية التي اعدها الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة بتوصية من الرئيس الفرنسي جاك شيراك و كان من اهم قرارات التغريبية المدمرة هو الغاء شعبة العلوم الاسلامية من التعليم الثانوي و اقرار اللغة الفرنسية في السنة الثانية ابتدائي قبل ان يلغى فرنسة السنة الثانية و يتم نقلها الى السنة الثالثة بعد اكتشاف الفضيحة و اكتشاف المؤامرة على الهوية الوطنية و بعد سنوات تم اعادة احياء تلك الاصلاحات التغريبية بشكل اخر حين تم تعيين التغريبية الوزيرة نورية بن غبريط تحت مسمى اصلاحات الجيل الاول و الثاني لكن الغرض منها هو التمويه قصد تمرير مخططات التغريب لكن تم كشف المؤامرة و فشلت مسعى التغريبيين في اخطر مؤامرات لتدمير الهوية الوطنية التي ضحى لاجلها الشهداء