أيهما أصح
عدد عشري بضم العين أو بفتح العين
ورد بمعجم لسان العرب:
ثوبٌ عُشارِيٌّ: أي طوله عَشْرُ أَذرع.
وغلام عُشارِيٌّ: أي ابن عَشْرِ سنين
والعُشْرُ والعَشِيرُ: جزء من عَشَرة، يطّرد هذان البناءان في جميع الكسور، والجمع أَعْشارٌ وعُشُورٌ، وهو المِعْشار؛ وفي التنزيل: وما بَلَغوا مِعْشارَ ما آتَيْناهُم؛
أَي ما بلَغ مُشْرِكُو أَهل مكة مِعْشارَ ما أُوتِيَ مَن قَبْلَهم من القُدْرة والقُوّة.
والعَشِيرُ: الجزءُ من أَجْزاء العَشرة، وجمع العَشِير أَعْشِراء مثل نَصِيب وأَنْصِباء، ولا يقولون هذا في شيء سوى العُشْر.
وقد عَشَر جماعةٌ من الصحابة للنبي والخلفاء بعده،
فيجوز أَن يُسمَّى آخذُ ذلك: عاشراً لإِضافة ما يأْخذه إِلى العُشْرِ كرُبع العُشْرِ ونِصْفِ العُشْرِ،
كيف وهو يأْخذ العُشْرَ جميعه، وهو ما سَقَتْه السماء.
وعُشْرُ أَموالِ أَهل الذمة في التجارات،
يقال: عَشَرْت مالَه أَعْشُره عُشْراً، فأَنا عاشِرٌ، وعَشَّرْته، فأَما مُعَشَّرٌ وعَشَّارٌ إِذا أَخذت عُشْرَه.
مثلما ورد في حديث عبدالله: لو بَلَغَ ابنُ عباس أَسْنانَنا ما عاشَرَه منا رجلٌ،
أَي لو كانَ في السن مِثْلَنا ما بَلَغَ أَحدٌ منا عُشْرَ عِلْمِهِ.
وعَشَر القومَ يَعْشُرُهم عُشْراً، بالضم، وعُشُوراً وعَشَّرَهم: أَخذ عُشْرَ أَموالهم
ومنه يمكننا القول أعداد عُشْريّة بالضمّ وأعتقد أنّه يصحّ أيضا القول: عدد عَشْرِيّ بفتح العين، نسبة لقوله تعالى:ولَيالٍ عَشْرٍ [هذا والله أعلم]