[صَمْـتْــــ~]

أيْ بلادي يا دُرّة الأوطان، في ذكرى عيدِ استقلالِكِ نرفع الأيادي...
فتحيّةً إجلالٍ وامتنان، لكلّ النفوس الطّاهرةِ التي قهرتِ الأعادي
أيْ بلادي صانكِ الرّحمن، وجعلكِ منارة الأمم ومقام الأماجدِ


فلِمن يشكّكُ في نزاهةِ الشعبِ الجزائريّ ووحدته، ولِمن يطعنُ في شهداءِ الثّورةِ..
بل لِمن يطعنُ في مصداقيّة ثورتنا الجزائريّة المجيدة نقول:
مهما اشتدّتِ الظّروف التي قد تعرقل مسارنا
فقلوبُنا تزدادُ تعلّقا بأوطانٍ نسكنها وتسكننا..
رغم كلِّ صور الظلم التي قد تنتشِرُ على أسوارِ واقعِنا
نصحو وننامُ على حُبِّ الخيرِ لجزائرِنا
رغم كلِّ المكائد التي تُحاك ضدّنا وتتربّصُ بمأمنِنا
يزدادُ الصّغيرُ والكبيرُ منّا يقينا بأنّ بلدَنا خطٌّ أحمر لا يُمكن أن تجتازه الأقدامُ الخائنة


وبمناسبة الذّكرى الـ 59 لعيد الاستقلال،
نسأل الله أن يرحم شهداءنا، ويحفظ شعبنا وجيشنا، ويُديم وحدتنا.


كلّ سنة وجزائرُ النّقاءِ حرّةً ومستقلّةً.