وهاته بعض الاضافات
تخطيط المدن الرومانية
جهز الرومان مخطاطات المدن الجديدة لاسكان عدد محدود من السكان حوالى 50 الف نسمة .
زاد بعض المدن بسبب نشاطها الصناعى والتجارى
كانت المدن تحيطها المدن الزراعية لتسد حاجتها من المواد الغذائية
شكل المدينة
استخدم الرومان التخطيط الشبكى المتعامد فى معظم مدنهم ليسهل فهم المدينة بالنسبة للافراد الذين يرسلونهم كمسطوطنين الى المستعمرات الرومانية
المدينة الرومانية عادة على شكل مربع او مستطيل يخطرقهما طريقان رئيسيان متعامدان بهما بواكى واعمدة لتميزهما عن بقية الشوارع
شارع من الشمال الى الجنوب يسمى كاردو والاخر من الشرق الى الغرب يسمى ديكومانوس وبذلك تقسم المدينة الى اربع اقسام متساوية
وضع الرومان تصميم المدينة على اساس ان تكون من البلوكات تبلغ مساحة البلوك 250 م مربع مع شبكة طرق طولية وعرضية متعامدة ومتوازية مع الطريقين الرئيسيين
كانت الفورم تشغل ركنا من تقاطع هذين الطريقين كما تميزت المدينة بالميادين والساحات المفتوحة والشوارع ذات البواكى والشوارع المحورية التى بها المتاجر على الجانبين
بشكل عام كانت المدن المقامة فى السهول والاراضى المنبسطة مربعة او مستطيلة الشكل وشبكية التخطيط
اما المدن الاخرى فكانت تتبع خطوط الكونتور
العوامل المؤثرة على الحضارة الرومانية
1. الععوامل الجغرافية
ايطاليا بحكم موقعها المتميز على البحر الأبيض المتوسط وطول سواحلها على البحر, كل ذلك ساعد روما أن تكون وسيطاً في نشر الحضارة والفن إلى شمال إفريقيا واسيا الغربية وأوربا فغزى الرومان هذه البلاد بالحروب أولا وفرضت سيطرتها بقوة خٌلقهِم ثم حكموا بالقانون ثم بعد ذلك نشروا الحضارة والمدنية بالفن والكتابة.
2. الناحية الجيولوجية
تختلف الطبيعة في ايطاليا عن اليونان حيث لم يعتمدوا على الحجارة فقط كما فعل الاغريق بل اعتمدوا على جميع أنواع الأحجار والطوب والفخار المطلي والقراميد.
وبالقرب من روما ونتيجة للبراكين ظهر نوع من الحجر يسمى ترافرتين وذلك أدى إلى جودة الزلط والرمل مما أدى إلى استخدام الخرسانة وقد أنشأت المباني كاملة من الخرسانة وتم تكسية الحوائط بالأحجار أو الطوب أو الرخام لتفادي الشكل العاري للخرسانة.
ومما يدل تأثر تلك العمارة بالمؤثرات المحيطة ففي سوريا ولعدم توافر تلك المواد تم استخدام الأحجار في جزيرة فيلة وفي بعلبك بسوريا.
3. الناحية المناخية
يقع شمال ايطاليا في وسط أوربا فيتبع القارة الأوروبية أما الوسط فمعتدل وشمسه مشرقة ولكن الجنوب فهو من المناطق الحارة وأيضا لا ننسى أطراف الإمبراطورية الرومانية والتي ذكرنا أنها تشمل وسط أوربا وغرب أسيا وشمال أفريقيا وكل هذا كان له أثر كبير في إتباع خواص معمارية معينة لتلائم كل منطقة والذي أدى أيضا لإدخال بعض الإضافات المعمارية في كل منطقة من مناطق هذه الإمبراطورية المترامية الأطراف.
4. الناحية الدينية
كان الإمبراطور هو الحاكم الأعلى للدولة وهو راعي الدين ولم يكن الدين في الإمبراطورية الرومانية له تأثيره كما كان في اليونان ولم يوحد الدين بين المقاطعات الشاسعة في الإمبراطورية وكانت المباني التاريخية ليست معابد فقط بل شملت المباني العامة والمنازل والقصور ولم يكن لرجال الدين أي تأثير كما كان الحال في مصر وكان يكتفي ببناء محراب في كل منزل لصلاة العائلة وعلى ذلك لم يكن للدين تأثير واضح على المنشات والمباني الهامة في تلك الإمبراطورية الواسعة.
5. الناحية الاجتماعية
كان الولاء للحاكو والطاعة التامة من صفات الشعب الرومانى حتى العائلات كانت تدين بالولاء لرب الاسررة فانعكست الحيات الاجتماعية على مبانيهم
فظهرت المسارح والمبانى الرياضية .....
6. الناحية التاريخية
ترجع نشأة روما تقريبا إلى عام 753 و 509 ق.م وبدأ الازدهار عندما بدأ الغزو الروماني لإيطاليا عام 343 ق.م ومنذ ذلك الحين بدأت روما في شن حروبا طاحنة خارج ايطاليا وأول من سقط في الحرب الأولى صقلية عام 264 ق.م ولكن انهزمت ايطاليا على يد هانيبال القرطاجني عام 218 ق.م ولكن هانيبال اضطر إلى ملاقاة الاسكندر الأكبر على أرض قرطاجنة فانهزم عام 146 ق.م وأصبحت قرطاجنة تابعة للحكم الروماني كما سقطت مقدونيا في نفس الوقت واستولت روما على جميع فناني اليونان وكانت هذه الفترة هي حجر الزاوية في بناء هذه الحضارة العظيمة عام133 ق.م
وتم غزو سوريا عام 190 ق.م وأسبانيا عام 133 ق.م وامتدت الإمبراطورية الرومانية من نهر دجلة إلى المحيط الأطلنطي كما اتجه يوليوس قيصر إلى نهر الراين والقناة الإنجليزي وجعلاهما حدودا لإمبراطوريته عام 58- 49 ق.م. وفي عام 58 أضيفت مصر إلى الإمبراطورية وفي عام 43 كانت انجلترا تابعة للإمبراطورية.
وكشيء طبيعي اضمحل الحكم وتدهورت إلى أن انقسمت إلى إمبراطورية في الشرق وأخرى في الغرب عام 65 ق.م وانتهت عام 475م.
المبانى الهامة فى المدينة الرومانية
1. الفورم forum
جمعت الفورم الرومانية بين الاجورا الاغريقة و الاكروبول فاصبحت مركز المدينة الادارى و المدن و التجارى
ظهرت فيها القاعات الكبيرة (البازليكا ) وتستخدم فى الاجواء الجواء الجوية السيئة
يقع الفورم عند مقاطعة الشارعين الرئيسين و كانت تشغل 6قطع اراضى صغيرة
2. الكابيتول
هو تطور للاكروبول الاغريقى فاصبح المعبد يضم معابد للالهة الثلاثة
يقام غالبا وسط المدينة على موقع طبيعى مرتفع
3. النصب التذكارية
اهتم الرومان بالنصب التذكارية فى تخليد الانتصارات الكبيرة كما اهتموا بالاعمال الانسانية مثل بناء المجرى المائى المعلق 6 ق.م.
4. الحمامات العامة
كانت اهمية الحمامات تاتى بعد الفورم و تعتبر من اعظم المنشأت فى المدن الرومانية
5. المسارح
كانت اكبر من المسرح الاغريقى وشكلها نصف دائرى ويمكن انت تسع نصف سكان المدينة
المدن الهامة فى روما
مدينة تورينو
تعتبر اكثر النماذج الايطالية شهرة وهى عبارة عن مستعمرة رومانية بشمال افريقيا انشاها الامبراطور تراجان عام 100 للجنود الذين مضوا مدة طويلة بالجيش وما زال اثرها باقيا حتى الان وهى مربعة الشكل 350 *375 محصنة بسور وهى مقامة على ارض مستوية تحتور على 132 قطعة بناء مربعة ابعاد القطع 22*25 متر ويوجد بها 400 مسكن وعدد سكانها حوالى 2000
مدينة تميجاد
مستعمرة رومانية بشمال افريقيا عدد سكانها 2000 نسمة مربع الشكل و محصنة بسور
ذات تخطيط شبكى يضم الطرقات ذات البواكى و مسرح وسرك و مكتبة عامة
شغلت المبانى العامة 20 قطعة ارض و المدينة مقامة على 130 قطعة (اى 15 % من مساحة الاراضى)
اولا :روما
يطلق عليه اسم مدينة التلال السبعة لانها منذ تاسيسها سنة 1000 ق.م الى سنة 500 ق.م. استكملت رقعتها على التلال السبعة :
وهى مدينة تكونت وتطورت فى مئات السنين لذلك كان تخطيطها غير خاضع لخطوط مستقيمة والرغم من ان بناء المدينة اعيد مرتين بعد حدوث حريقين (سنة 390 ق.م. و 64ق.م. )
وفى عهد اوجوستس (23ق.م. -24 ق.م.) الذى حول كثيرا من مبانيها وبناها بالرخام الا ان اعادة بنائها فى حدث كل مرة دون تغيير لشبكة الطرق القديمة الضيقة المتعرجةتغيييرا يناسب ظروف المدينة والحركة بها وكثرة عدد سكانها حتى اضطرو الى اصدار قانون يمنع مرور العربات نهارا فى مركز المدينة وصار تموين المدينة يتم ليلا محدثا ضجيجا مزعجا للنائمين.
وبينما كانت منازل الاعيان تمثل مساحة مناسبة وكانت ذات طابق واحد وكان سكن العامة والعبيد فى عمارات بناها الاستغلاليون ذات ادوار متعددة بلغت عشرا ت الادوار وكان القانون يسمح للمستغلين ان يرتفعو بالمبانى الى 22 م عدلت الى 18 ثم الى 29.5 فى عهد زينوس كل ذلك ولم تكن هناك بالطبع مصاعد فكان على السكان ان يصعدو مئات الد رجات ليصلوا الى مساكنهم.
فكانت صورة روما ذات صورة روما ذات وجهين