الشخصية الراقية تفرض احترامها أينما وُجِدَت، تلمح الخُلُق النبيل في تصرفاتها وأفعالها، إن تحدّثت كان حديثها بلسمًا، وإن صمتت كان صمتها وقارًا، وإن اختلفَت حفظت للآخر احترامه، تعرف حدودها فلا تتجاوزها، وتعرف مكارم الأمور وتلزمها، وعبورها دومًا ذو أثر على غيرها.