اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمي صالح
وإذا لا نتحدث عن نواقص في المرأة لا نتحدث عنها في الرجل لأنها ليست موضوعنا
ولا يعقل أن نقيس الفساد فقد للرجل ونبعده عن المرأة
وأنا لا أملك جرأة في الحديث بالسلب عن المرأة التي ليست بها عيوب
وحديث الناس يصدر نتيجة عيوب يرونها ويعيشونها وهي سبب الحرب كما أشرت
ولو لم تكن هناك أسباب ما كانت الخلاف
وأعتقد أن الفصل بين الرجل والمرأة إلا في حدود الشرع في حد ذاته مشكلة ليس لها علاج
فكلاهما محاسب بعمله لقوله تعالى : ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124) سورة النساء )
|
السّلام عليكم
المتتبِّع لسير النّقاش من البداية، والمطّلع على كلّ ردودي يجد أنّي لم أدّخِر جُهدا لإيضاع مغزى الطّرح
وللتّذكيرِ فالجزء الأوّل مخصَّص لِفئة الرّجال الذين يحاربون المرأة /لنُقصٍ يغلّف نظرتَهم إليها [ دون تمييزٍ منهم ..]
وهي فئةٌ موجودةٌ، لا محالة!
بالنّسبة للعيوب فهي موجودةٌ -لا أحدَ ينكُرُها- لكنّ التّعميم مذمومٌ، وطُرقُ الوجيه والنّصح موجودةٌ أيضا..أهمّها أن يتقن الرّجل هَدْي أهله
فلو التزَم كلّ رجُلٍ بقِوامته على مستوى كلِّ أسرةٍ، لقلّت هذه العيوب التي أتْخمَت الواقِع المَعيش.