تعاني بعض الأسر الجزائرية في الوقت الحاضر إشكاليات وتحديات ومحن عويصة عدة تهدد استقرارها وحياتها ومستقبلها.../
لعل من أهمها على سبيل المثال لا الحصر توتر العلاقات الأسرية والعائلية وترديها بين أفرادها كالأزواج والأولاد والأقارب.../
ونشوب كل أنواع النزاع والشقاق وتحلل القيم الأخلاقية، وغياب أواصر المحبة والرحمة والمودة .../
وكل هذه الظواهر السلبية تهدد الأسرة بالتفكك والتصدع والتمزق وما يترتب على ذلك من نتائج وخيمة وانعكاسات سلبية خصوصا على الأطفال والشباب الذين يمثلون الأجيال الصاعدة.../ والذين يصابون بكل الأمراض والعلل الاجتماعية والصحية والنفسية والأخلاقية كالفشل الدراسي والعزوف عن التعلم والغش والتشرد والجنوح والانتحار ومرافقة الأشرار والانحراف والضياع والإجرام والتطرف وممارسة كل الأفعال الدنيئة .../
التي لا يقرها الدين والقانون والعرف.../
تقبلوا تحياتي الخالصة وأعانكم الله على رسالتكم...///