منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إرهابي مثقف( اقتباسات من كتاب الاستبدال العظيم الذي كتبه برينتون تارانت قاتل المسلمين في نيوزيلندا)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-07-06, 12:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
إشراقة جزائرية
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الديمقراطية هي حكم الغوغاء، والغوغاء أنفسهم يحكمهم أعداؤنا، تسيطر عليهم الصحافة العالمية والشركات، ونظام التعليم (لمدة طويلة سقط في يد مؤسسات أسسها الماركسيون) يسيطر عليهم، وتسيطر عليهم الدولة (منذ فترة طويلة مسيطَر عليها بشدة من أنصار الشركات).*

*إذا لم ندمر الغزاة أولاً، فلن تعني مواليدنا شيئًا. ليس لدينا معدلات مواليد جيدة لمحاربتهم في لعبتهم،

أطفال الغزاة لا يبقون أطفالًا، بل يصبحون بالغين ويتكاثرون، وينجبون المزيد من الغزاة ليحلوا محل شعبك. إنهم يكبرون ويصوتون ضد رغبات شعبك، لمصالح شعبهم وهويتهم. يكبرون ويأخذون منازل شعبك المحتملة لأنفسهم، ويحتلون مواقع السلطة، ويأخذون الثروة ويدمرون أمل المجتمع. أيّ غازي تقتله في أيّ عمر هو عدو سيواجهه أطفالك. هل تفضّل قتله أم تتركه لأطفالك وأحفادك

***************

الثقافة الغربية تلطخت وامتزجت بالوسَخ، وأصبحت بلا معنى، فقط مبادئ ومعتقدات تعزز أسطورة الفرد: قيمة العمل (الإنتاجية من أجل منفعة مُلاكك الرأسماليين)*

الدين؟ ماذا تبقى؟ الكنائس الفارغة ومراكز التسوق الممتلئة؟ اعترافات الكنيسة الشكلية والطلاق بدون خطأ؟ أي تعاليم دينية تقف بين الأثرياء وتوليد الثروة قُلّل من شأنها وهُمشت وفُككت بهدوء. كل ذلك حتى يتمكنوا من ملء جيوبهم دون شكاوي أو اعتراضات.

لقد أدركوا حقيقة أنهم تُركوا وحدهم – في مجتمع يعبد الفرد –*

إنهم يرون التحلل في كل مكان حولهم، ومعدلات المواليد المتراجعة في جميع أنحاء العالم الغربي،*

يرون الأسَر المحطمة ذات معدلات الطلاق المرتفعة، هذا إذا أرهقوا أنفسهم وتزوجوا من الأصل، ومعدلات الانتحار تتزايد عاماً بعد عام، ليس فقط في صفوف البالغين، بل بين المراهقين والأطفال، والحالة الوحيدة التي يلاحظ الناس فيها تزايد معدلات الانتحار، عندما ينتحر أحد أصنامهم (مطربون، نجوم رياضية، ممثلون).

يرون تعاطي المخدرات في جميع فئات المجتمع، وفي جميع الفئات العمرية، أيّ مصدر للإلهاء أو الراحة للخروج من ثقافة العدمية، التوسع الحضري والتصنيع، توسيع المدن باستمرار وتقلص الغابات، والإزالة الكاملة للإنسان من الطبيعة، سياسيين وكهنة وفنانين يشتهون الأطفال جنسياً، معبرين بذلك للجميع عن الفسق الحقيقي لعصرنا.

الفن والجمال خُرّبا بدرجة تفوق التصور، الصور الزائفة لـ(باوهوس) تحل محل عجائب (الفن الجديد)[23]، أسلوب بناء المدن بلا روح، من الزجاج والصلب، مما يعكس عدمية المجتمع والثقافة والشعب، ومن ثم لا يشعرون بالانتماء إلى أي مكان.

يرون أيقونات غناء منتحرين وعدميين ومنحلّين، هم نتاج ثقافة ميتة، مايكل جاكسون (الاعتداء الجنسي على الأطفال، كراهية الذات، تشويه النفس، مدمن أفيون)، مادونا (منحلة، مدمنة مخدرات، بدون أطفال، بَغِيّ، ضد المسيحية، مؤيدة للزواج بين الأعراق المختلفة)، كورت كوبين (منتحر، مدمن مخدرات، كاره لنفسه، معادٍ للمجتمع)، فريدي ميركوري (أزمة هوية طوال حياته، معركة مع الملذات وتعاطي المخدرات مدى حياته، والموت في نهاية المطاف بسبب اللهث وراء المتعة الجنسية)، وهذا غيض من فيض.

غرف الأطفال فارغة، الكازينوهات مكتظة، الكنائس خالية، المساجد ممتلئة، فوضى متسارعة، يكتب السياسيون بنفس الحبر الذي كتب به إليجابولوس[24]، ويعبدون كل ما هو أجنبي، إنها حياة سامّة ومدمّرة.

يرى هؤلاء الشبان البِيض والشابات هذه العدمية الانتحارية، فيعزلون أنفسهم عن هذا الجنون السائد، “متعدد الثقافات”، والمساواة، والفردية، ويبحثون عن حلفاء في أي مكان يمكنهم العثور عليهم، في الواقع أو عبر الإنترنت.

********************










رد مع اقتباس