منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الى ابناء سيدي علي بن يحي بغليزان
عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-10-15, 20:24   رقم المشاركة : 339
معلومات العضو
خالدي لعرج
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية خالدي لعرج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بعض مقتطفات من تاريخ المشرية ووافق بولاية البيض
لا تخلو أي وثيقة تاريخية مهم كانت قيمتها التاريخية من معلومات , قد تكون هذه المعلومات مباشرة او غير مباشرة . ففي وثيقة هامة تحصلت عليها من عند السيد بكارة البشير, جاء فيها ذكر لأعيان من أبناء سيدي علي بن يحي من الذين توجد أضرحتهم في المشرية "الصغرى" ، فهذه الوثيقة أكدت ما ذهبنا إليه مما هو معلوم عند البعض وغير معلوم عند الاخر ، فقد جاء فيها أن المكان الذي أتي منه سيدي علي الخليفة صاحب القبة المنصوبة له باستيتن يسمى ب القربوسة بالموقع الموجود بالقرب من غيلزان . الوثيقة المكتوبة باللغة الفرنسية التي أكدت ان سيدي علي الخليفة هو الجد الأكبر لكل أبناءه الموجودين بالمشرية ووافق ، ورد فيها خطأ جاء عندما ذكر اسم سيدي علي خليفة ب " سيدي علي بن خليفة " ظنا منه أو اجتهادا من صاحب الوثيقة أن كل اسم في أي شجرة يمثل حلقة مستقلة بذاتها في الشجرة ، ففرق بين الاسمين ب كلمة "ابن" . علما أن معظم المشاجرات بالمنطقة يندر أن نجد اسم أي حلقة من حلقاته متبوعة بصفة ترتبط بهذا الاسم او هاته الشخصية المدونة في اي شجرة من هذه المشاجرات ، وهذا ما بنى عليه اعتقاده الذي اظهره في التفريق بين الاسمين "علي" و" خليفة " ، وللعلم فان خليفة صفة لازمت سيدي علي بن علي بن يحي في حادثة جرت وقائعها لما كان في موطن والده سيدي علي بن يحي.
كما جاء فيها تعريفا كاملا لشخصية سيدي احمد بن يوسف الذي هو احد أبناء سيدي على الخليفة بن سيدي علي بن يحي والذي يعتبر جد فرقة الكسالات الموجودون بقرية وافق , وهو أمر كان مقصودا حتى يتم التفريق بين هذه الشخصية وشخصيتين اخريين تحملان نفس الاسم وهما سيدي احمد بن يوسف الملياني الذي له ذكر كبير بالمنطقة ، وسيدي احمد بن يوسف التاجروني
وبالوقوف عند معلومة هامة جاءت في مضمون هذه الوثيقة ، أن صاحبها كتبها وسيدي الحاج البشير الولي الصالح صاحب القبة السابعة الموجودة الآن في المشرية كان لا يزال على قيد الحياة ودليل ذالك انه لم يذكر في هذه الوثيقة الا ست قبب موجودة في المشرية ، وزاد على ذالك لما ذكر أن سيدي الحاج الحفيظ لم يمضي على وفاته الا 72 عاما انطلاقا من تاريخ تدوين هذه الوثيقة ، االامر الذي يجعلنا نحدد بدقة تاريخ وفاة سيدي الحاج الحفيظ , فللعلم ان صاحب الوثيقة هو باحث فرنسي . وكما هو معلوم تاريخيا ان فرنسا دخلت منطقة البيض في 03 اكتوبر 1851 م ، وكانت تقريبا كل البحوث والأكاديمية في الاجتماع و التاريخ والانثروبولوجيا والجغرافيا الخ التي قام بها الباحثين المرافقين لكل حملة استعمارية تحل بمنطقة ، هي تكملة او تمهيدا يساعد هذه الحملات لمعرفة المنطقة جيدا حتى يسهل السيطرة عليها بشكل كلي باعتمادها على نتائج هذه البحوث . فبناءا على ذالك فيكون تدوين هذه الوثيقة خلال سنة 1852 م مما يعني ان وفاة سيدي الحاج الحفيظ كانت في حدود 1780 م وهذا كاستنتاج تاريخي (1852 - 72 )بالتالي يسمح لنا بالوقوف على إجابات كثيرة ميزت هذه الفترة التي اتسمت بالفراغ من بينها معرفة التأريخ لأحداث جرت في الفترة بين 1700 م الى غاية1780 م الفترة التي عاش فيها سيدي الحاج الحفيظ على الاقل ، وهذه الفترة تتضمن أحداث كبرى في المشرية الصغرى ،منها الاغارات التي حدثت في قرية المشرية والمعركة التي جرت وقائعها بين فرقة الكسالات والزعيم منصور، ورجوع فرقة الكسالات من الجهاد الى المشرية الصغرى ، و دخول الكسالات وتأسيس قرية وافق الخ
يتبع بحول الله










رد مع اقتباس